أفتى د.على جمعة مفتى الجمهورية بجواز تسجيل أبناء السيدة زينب رضى الله عنها فى نقابة الأشراف، وأشار محمود الشريف نقيب الأشراف إلى أن المجلس الأعلى لنقابة الأشراف سيبحث فى أول جلسة انعقاد له إصدار قرار بالإجراءات اللازمة نحو إنشاء أقسام جديدة تنظم تدوين وتسجيل المنتسبين للسيدة زينب فى النقابة. كان محمود الشريف نقيب الأشراف قد بعث برسالة إلى المفتى يسأل فيها عن جواز تسجيل أبناء السيدة زينب رضى الله عنها فى سجلات النقابة أسوة بأبناء الحسن والحسين. وقال الشريف إنه تلقى العديد من التساؤلات حول السبب فى عدم تسجيل ذرية السيدة زينب، بسجلات الأنساب بالنقابة، مشيراً إلى أن عددا كبيرا من أبناء السيدة زينب أعربوا عن رغبتهم فى أن يكونوا تحت مظلة ورعاية نقابة الأشراف، وهو ما دفعه لاستشارة الشيخ على جمعة فى هذا الأمر. وجاء فى رد مفتى الجمهورية أن العلماء مجمعون على أن أولاد السيدة زينب بنت السيدة فاطمة عليها السلام هم من آل النبى صلى الله عليه وسلم وأهل بيته، ومن ذريته وأولاده، وهذا يقتضى ثبوت الشرف لهم بلا خلاف، وأنه لا نزاع فى صحة تلقيبهم بالأشراف، مشيراً إلى أن قصر الشرف على ذرية السبطين الحسن والحسين عليهما السلام، هو اصطلاح عرفى حادث بعد القرون الثلاثة المفضلة، أحدثه الفاطميون، وليس حكماً شرعياً ملزماً. وذكر فضيلة الشيخ على جمعة أنه لا إشكال فى تدوين أولاد السيدة زينب عليها السلام فى نقابة الأشراف،لأن الشرف ثابت لهم من جهتين، الشرف الخاص من جهة أمهم السيدة زينب رضى الله عنها، والشرف العام الثابت لهم من جهة أبيهم عبد الله بن جعفر بن أبى طالب رضى الله عنه. نص فتوة على جمعة
