انطلاق لقاء الجمعة بحضور 400 طفل في أوقاف القليوبية    القوات المسلحة توقع بروتوكول تعاون مع الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات لذوي الإعاقة    مذكرة تفاهم بين مصر وجامبيا للتعاون في إدارة الأنهار المشتركة والتحلية    انطلاق أعمال المؤتمر السنوي الأول لجهاز حماية المنافسة الأحد المقبل    مصر وروسيا تبحثان سبل تعزيز التعاون في مجالات التجارة والصناعة والاستثمار    أمانة حماة الوطن بالقاهرة تكلف عاطف عجلان برئاسة لجنة السياحة    وزير الزراعة يعلن فتح اسواق فنزويلا أمام البرتقال المصري    المنظمة الدولية للهجرة: عدد النازحين داخليا في السودان قد يصل إلى 10 ملايين    "الدفاع الروسية": القوات الأوكرانية تقصف لوجانسك ب 5 صواريخ أمريكية    الانتخابات الأوروبية.. هولندا تشهد صراع على السلطة بين اليمين المتطرف ويسار الوسط    موعد سفر بعثة منتخب مصر لمواجهة غينيا في تصفيات المونديال    مفاجأة في قائمة منتخب إسبانيا النهائية لبطولة يورو 2024    غدا، محاكمة اليوتيوبرز حمدي ووفاء بتهمة الإتجار في العملة المشفرة    نسب إشغال متوسطة فى أول جمعة من يونيو على شواطئ الإسكندرية    أمن القاهرة ينقل سيدة مريضة غير قادرة على الحركة للمستشفى لتلقي العلاج    الأردن: بدء تفويج الحجاج لمكة المكرمة    فور اعتمادها.. رابط نتيجة الشهادة الإعدادية محافظة المنوفية 2024 نهاية العام    "تعالى أدلعك".. هنا شيحة تتحدى جميلة عوض في الرقص بحفل زفافها (صور وفيديو)    الموسيقات العسكرية تشارك في المهرجان الدولي للطبول والفنون التراثية    خطيب المسجد الحرام: التوبة النصوح والأضحية من أفضل أعمال العشر الأوائل من ذي الحجة    الأوقاف: افتتاح أول إدارة للدعوة بالعاصمة الإدارية الجديدة    المفتي يوضح حكم الحج بالتقسيط    مفتي عام السعودية يحذر من الحج دون تصريح    عيد الأضحى- فئات ممنوعة من تناول الممبار    بروتوكول تعاون لاستقطاب وافدين من أوروبا والخليج للعلاج بمستشفيات «الرعاية الصحية»    إعلان حالة الطوارئ بصحة الوادي الجديد تزامنًا مع الموجة الحارة (صور)    بعد تسجيل أول حالة وفاة به.. ماذا نعرف عن «H5N2» المتحور من إنفلونزا الطيور؟    بمناسبة عيد الأضحى.. زيارة استثنائية لجميع نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل    الأنبا باخوم يترأس قداس اليوم الثالث من تساعية القديس أنطونيوس البدواني بالظاهر    بعد غيابه عن الملاعب.. الحلفاوي يعلق على مشاركة الشناوي بمباراة بوركينا فاسو    تفاصيل موعد جنازة وعزاء المخرج المسرحي محمد لبيب    في ذكرى ميلاد محمود مرسي.. تعرف على أهم أعماله الفنية    صلاح يفوز بجائزة أفضل لاعب في موسم ليفربول    ‬أبطال المشروع الأولمبي بجنوب سيناء يحصدون مراكز متقدمة في بطولة الجمهورية للملاكمة    أسعار الأسماك اليوم الجمعة 7-6-2024 في الدقهلية    شحاتة يتقدم لمنظمة العمل الدولية بأوراق تصديق مصر على اتفاقية العمل البحري    أكسيوس: فشل اجتماع القاهرة لإعادة فتح معبر رفح    استبعاد كوبارسي وجارسيا ويورينتي من قائمة اسبانيا في اليورو    سعر الدولار يرتفع في 9 بنوك مصرية خلال أسبوع    إخماد حريق داخل محل فى حلوان دون إصابات    اليوم.. سلوى عثمان تكشف مواقف تعرضت لها مع عادل إمام في برنامج بالخط العريض    التعليم العالى: إدراج 15 جامعة مصرية فى تصنيف QS العالمى لعام 2025    «أفضل أعمال العشر الأوائل من ذي الحجة» موضوع خطبة الجمعة اليوم    داعية إسلامي: أبواب الخير كثيرة في ذي الحجة ولا تقف عند الصيام فقط    يونس: أعضاء قيد "الصحفيين" لم تحدد موعدًا لاستكمال تحت التمرين والمشتغلين    تموين الإسكندرية تشكل غرفة عمليات لمتابعة توافر السلع استعدادا لعيد الأضحى    ضياء السيد: حسام حسن غير طريقة لعب منتخب مصر لرغبته في إشراك كل النجوم    وزيرة الثقافة وسفير اليونان يشهدان «الباليه الوطني» في الأوبرا    علي عوف: متوسط زيادة أسعار الأدوية 25% بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج    خلاف داخل الناتو بشأن تسمية مشروع دعم جديد لأوكرانيا    إصابة 7 أشخاص إثر انقلاب ميكروباص بالطريق الدائري بالقليوبية    المتحدة للخدمات الإعلامية تعلن تضامنها الكامل مع الإعلامية قصواء الخلالي    مداهمات واقتحامات ليلية من الاحتلال الإسرائيلي لمختلف مناطق الضفة الغربية    توقعات الأبراج اليوم الجمعة 7 يونيو 2024.. ترقيه جديدة ل«الحمل» و«السرطان»يستقبل مولودًا جديدًا    افتتاح المهرجان الختامي لفرق الأقاليم ال46 بمسرح السامر بالعجوزة غدًا    الأوقاف تفتتح 25 مساجد.. اليوم الجمعة    مجلس الزمالك يلبي طلب الطفل الفلسطيني خليل سامح    غانا تعاقب مالي في الوقت القاتل بتصفيات كأس العالم 2026    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شهادة حول السرقات الأدبية

أرسلت الكاتبة والناقدة هويدا صالح إلى اليوم السابع شهادة حول السرقات الأدبية ذاكرة وقائع شاهدتها بعينها واكتشفتها بنفسها وفيما يلى نص الشهادة :
امسك حرامى
السرقات الأدبية أصبحت أمرا شائعا، ورغم أنها ظاهرة ليست جديدة على ثقافتنا العربية فقديما عرفها النقاد بظاهرة الانتحال، إلا أن الإنترنت وسهولة الحصول على النصوص جعلها سهلة وشائعة، وهل تُعتبر سطوا على جهود الآخرين الأدبية ونسبتها إلى اسم آخر. وهذا الفعل دليل واضح ليس على العجز والنضوب فحسب، بل يُعد فعلا مشينا لا يمكن السكوت عنه، فهو يختلف حتما عن الاقتباس والتناص الذى حددته الناقدة الفرنسية جوليا كريستيفا، كما يختلف عن التأثر بأسلوب كاتب ما، بل هو سرقة النص بمجمله أسلوبا وفكرة ولغة.
قد يتأثر كاتب ما بفكر أو بتيمة لدى كاتب آخر، وهذا ربما يسمح به باعتبار أن المشتركات الإنسانية واحدة، والهموم واحدة، بالطبع نحن لا نسعى إلى إجازة التأثير والتأثر بقدر ما نقول إن هذه الحالة تصف صاحبها بأنه غير أصيل، وأن فى كتاباته صدى لكتابات الآخرين، لكن أن يأتى كاتب ما ليأخذ نصا كاملا بتفصيلاته، بأدوات ترقيمه بعنوانه، يأخذه هكذا دون حتى أن يجهد نفسه فى تغيير العنوان مثلا أو يغير فى هيكلة النص، فهى السرقة بذاتها، وهى ما نسميها سرقات أدبية، وهى إن دلت على شىء تدل على العجز وفساد الأخلاق.
وأتصور أن هذه الظاهرة لن تتوقف طالما ليس هناك رادعا قانونيا عن طريق تفعيل قانون حقوق الملكية الفكرية، وهذا المناخ الفاسد يسمح لأنصاف المبدعين وأنصاف المثقفين أن يتصدروا المنابر الإعلامية.
وهذه الواقعة هى التى قصدتها حيث كنت بصدد البحث عن خبر يخص رواية: "ملاك الفرصة الأخيرة" للروائى سعيد نوح، فأدخلنى البحث عن طريق "جوجل" إلى رابط موقع لمؤسسة المنصور الثقافية، فتعجبت من علاقة الرواية بمؤسسة ثقافية، لكننى تتبعت الرابط حتى وصلت إلى دراسة مطولة عبارة عن ثمانية وعشرين صفحة، وورد للأستاذ د.عبد الملك المنصورى صاحب المؤسسة المذكورة الدراسة محفوظة على الموقع باسمه ومنسقة على هيئة كتاب بعنوان : "أساطير المدينة المقدسة".
ولما قرأت الدراسة اكتشفت أننى قرأتها منذ شهور بتفاصيلها، بسكناتها وفصلاتها، بعنوانها فى مجلة الثقافة الجديدة المصرية التى تصدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة فى العدد 224 لشهر مايو عام 2009، فى الصفحات من 14 حتى 24 من المجلة، والدراسة التى قرأتها قبلا، وأعجبت بالتحليل والتفكيك والقدرة على إيجاد العلاقات الفكرية، وكانت للباحث هشام عبد العزيز، وأُسقط فى يدى، ترى من الذى سرق من؟، هل سرق الباحث هشام عبد العزيز دراسته من موقع الدكتور عبد الملك المنصورى، أم سرق الدكتور عبد الملك الدراسة من هشام عبد العزيز؟!
وبقليل من إعمال الفكر والتحليل أميل إلى أن يكون هشام عبد العزيز هو الذى سرق دراسته من الدكتور للأسباب التالية التى قد أكون مخطئة بشأنها:
أولا: تاريخ الدكتور المنصورى فى البحث ونوعية البحث فى الميثيلوجيا والتاريخ والديانات يؤهله، لأن يكتب دراسة بهذا الوعى.
ثانيا: فى الدراسة ورد ذكر عبارة فى التصدير ة تقول: "أقول لا يحتاج كاتب عربى إلى سبب يصدره دافعًا للكتابة عن القدس، غير أن هذه الدراسة تحديدًا وقف وراءها سببان:
الأول: المحاولات المتكررة من جانب اليهود فى الآونة الأخيرة للحفر تحت المسجد الأقصى بغرض الإضرار بالمبنى.
الثانى: رواية قرأتها مؤخرًا صدرت فى القاهرة.
وجملة رواية صدرت فى القاهرة لا يكتبها كاتب مصرى حين يكتب عن كاتب مصرى، ولكنها تكتب حين يكون الكاتب الأول خارج القاهرة.
السبب الثالث الذى يجعلنى أرجح أن يكون هشام هو من أخذ الدراسة ونشرها فى الثقافة الجديدة، أن مجلة الثقافة الجديدة ليس لها موقع على الإنترنت، فى حين أن عبد الملك المنصورى له موقع على الإنترنت، مما يتيح للأول الوصول إلى الدراسة ولا يتيح للثانى المثل.
وإن صدقت هذه الفرضية فهذا يطرح سؤالا خطير نستكمل به المقال الذى نشر سابقا عن ملايين وزارة الثقافة المهدورة، ويجعلنا نعيد طرح التساؤل، كيف لمجلة تصدر عن وزارة الثقافة، وتنفق عليها أموال دافعى الضرائب أن تنشر أعمالا ودراسات غير أصيلة ومنقولة عبر تقنية "الكوبى باست" من الإنترنت.
ومع ذلك حتى لا أتسرع فى إصدار حكم مسبق ها أنا أضع رابط الدراسة من الموقع المذكور، وأترك للقارئ الاطلاع على الأمر والمقارنة، كما أترك للباحث هشام عبد العزيز أن يدخل للرد على هذا المقال، وتبرئة نفسه إن كان بريئا، فربما كانت كل فرضياتى السابقة خاطئة، ويكون الدكتور عبد الملك المنصورى هو الذى حصل على المجلة بطريقة ما، وكتب الدراسة التى نشرت فيها ونشرها باسمه على موقعه فى الإنترنت.
موضوعات متعلقة..
باحث مصرى يتهم دبلوماسياً يمنياً بسرقة بحثه


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.