وقع محمود منتصر نائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلى بصفته نائب رئيس جمعية البنك للأعمال الخيرية، واللواء مهندس محمد فهمى رئيس الهيئة العامة للأبنية التعليمية، بروتوكول تعاون لتطوير مدرستين ابتدائيتين تابعتين لمنطقة غرب القاهرة التعليمية، والواقعتين فى محيط المركز الرئيسى للبنك بحى السبتية، وقد حضر حفل التوقيع المهندس حسين صبور رئيس مكتب صبور للاستشارات الهندسية. ويتضمن البروتوكول قيام البنك الأهلى المصرى من خلال جمعيته الخيرية بالمساهمة بمبلغ إجمالى قدرة 6.6 مليون جنيه لتطوير كل من مدرسة " التربية الفكرية الابتدائية " التى تخدم 95 تلميذا معاق ذهنيا، من بينهم عشرة تلاميذ لديهم إعاقة جسدية والتى تتكون من أحد عشر فصلا دراسيا، وتضم بعض الورش المتخصصة لتعليم حرف النجارة والنسيج والسجاد والتريكو والخيزران، ومدرسة " القومية العربية الابتدائية " التى تخدم 316 تلميذا، وتتكون من اثنى عشر فصلا، حيث تشمل عملية التطوير صيانة مبانى المدرستين انشائيا واعادة توزيع الفراغات بما يحقق الاستغلال الامثل للمساحات المتاحة وتزويدهما باحتياجاتهما من الأثاث والوسائل التعليمية والترفيهية الحديثة بالإضافة صالة للجمنازيوم مع امداد ورشتى النجارة وتشغيل السجاد بالأجهزة والمعدات والأدوات اللازمة لهما. وكلف البنك الأهلى مكتب صبور للاستشارات الهندسية بإجراء الدراسات اللازمة واعداد الرسومات والتصميمات الهندسية لكل مدرسة وفقا واشتراطات ومواصفات الهيئة العامة للأبنية التعليمية واعداد مقايسة العملية ومستندات الطرح وموافاة البنك بها لاتخاذ اجراءات طرح المقاولة واسنادها للمقاولين من خلاله، على أن يقوم المكتب الاستشارى بمتابعة التنفيذ تحت اشراف مهندسى الجانبين، ومن الجدير بالذكر أن المهندس حسين صبور قرر التنازل عن اتعاب مكتبه الاستشارى للمساهمة فى هذا العمل . وعقب توقيع البروتوكول صرح محمود منتصر بأن تبرع البنك الأهلى للمدرستين من خلال جمعيته الخيرية يأتى استمراراً لإسهاماته المتميزة فى مجالات المسئولية الاجتماعية بصفة عامة وفى مجال دعم العملية التعليمية بصفة خاصة لأثرها المباشر فى إيجاد جيل قادر على العناية بذاته وإدارة شئون حياته وخدمة مجتمعه، ووجه منتصر الشكر للمهندس حسين صبور واثنى على تعاونه الدائم وأشاد بتنازله عن اتعاب مكتبه الاستشارى، متمنيا أن تحذو المكاتب الاستشارية الأخرى حذوه. وأضاف نائب رئيس البنك الأهلى بأن تطوير المدرستين يعد مرحلة أولى سوف يعقبها المساهمة فى تقديم الرعاية الصحية للطلاب والمعاونة فى إتاحة برامج تدريبية لهم ولمدرسيهم، وأعرب عن تطلعه لأن تبادر المؤسسات الاقتصادية المصرية فى معاونة الحكومة وتطوير مدارس أخرى فى مواقع متعددة.