سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الخارجية" تكشر عن أنيابها بعد تطاول أردوغان.. وتقرر إلغاء لقاء "شكرى" بنظيره التركى.. بدر عبد العاطى:أوهام الماضى جعلته يطلق الأكاذيب.. وتصريحاته تمثل تحديا سافرا للإرادة المصرية المتجلية فى 30 يونيو
قال السفير بدر عبد العاطى، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن وزير الخارجية سامح شكرى قرر إلغاء اللقاء الذى كان قد طلبه نظيره التركى على هامش الدورة العادية للجمعية العامة للأمم المتحدة، على خلفية الكلمة التى ألقاها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان لما تضمنته من أكاذيب وافتراءات، تمثل استخفافا بإرادة الشعب المصرى. وعبر عبد العاطى فى مداخلة هاتفية من نيويورك مع الإعلامى أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتى" عبر فضائية "صدى البلد"، عن غضبه الشديد تجاه كلمة أردوغان، قائلاً "ليست هذه هى المرة الأولى التى يروج فيها أردوغان لكلامه غير المسئول، وتم رفض الطلب التركى بشأن الاجتماع معهم". وأضاف عبد العاطى أن الخطاب التركى ملىء بالأكاذيب والافتراءات التى تمثل تحديا سافرا لإرادة الشعب المصرى التى تجسدت فى 30 يونيو. وأوضح المتحدث باسم الخارجية المصرية، أن المشكلة ليست مع الشعب التركى، لكن مع الشخصية التى لها أهواء ولا تكل ولا تمل من دعم الإرهاب فى المنطقة، من أجل بث الفرقة وتقسم الدول العربية والإضرار بشعوب المنطقة، وبالتالى فإن أى شخص مؤيد لتلك الأعمال الإرهابية ليس غريبا عليه أن يصدر مثل هذه الأكاذيب فى حق مصر وحق شعبها. وتابع "نلمس داخل تركيا رغبة المؤسسات التركية فى تطوير العلاقات، لكن المواقف الإيدلوجية الشخصية الضيقة التى يتبعها الرئيس التركى تضر بمصالح تركيا نفسها وشعوب المنطقة، وبالتالى لكل حادث حديث، مضيفاً "هناك أوهام من الماضى وطموحات شخصية للرئيس التركى، ومن ثم دأب على مثل هذه الاتهامات والمهاترات والافتراءات". وأكد المتحدث باسم الخارجية أن الرد المصرى على مثل هذه التجاوزات سيتم فى حينه، مضيفاً أن القيادة التركية تنظر للأمور من منظور الجماعة الإرهابية. أخبار متعلقة.. الخارجية: أردوغان خرج عن اللياقة وألغينا لقاء الوزير بنظيره التركى