سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مدريد تستضيف مؤتمرا جديدا حول ليبيا خلال شهرين.. جون كيرى: إسبانيا تبذل جهودا لاستقرار طرابلس.. ووزير الخارجية الإسبانى بنيويورك: الوضع فى طرابلس يؤثر بشكل كبير على بلادنا
قالت صحيفة "إيه بى سى" الإسبانية إن إسبانيا أصبحت من أكثر الدول التى تبحث عن حل للأزمة السياسية فى ليبيا، ولذلك فإنها تستضيف خلال شهرين مؤتمرا جديدا لإيجاد حل للأزمة فى ليبيا. كان هذا أحد القرارات التى اعتمدت فى نيويورك فى اجتماع وزارى برئاسة وزيرة الخارجية، جون كيرى، بحضور ممثلى الاتحاد الأوروبى والأمم المتحدة، و13من الحكومات: الجزائر، ومصر، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، وقطر، والسعودية، وإسبانيا، وتونس، وتركيا، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة المتحدةوالولاياتالمتحدةالأمريكية. وأعرب وزير الخارجية الإسبانى خوسيه مانويل جارسيا مارجايو عن أمله الكبير فى إنهاء الأزمة الليبية بعد نهاية دورة الاجتماعات التى بدأت فى مدريد يوم 17 سبتمبر، والتى ستستمر لمدة 60 يوما. وأشار مارجايو إلى أن إسبانيا أعربت عن اهتمامها إلى الولاياتالمتحدة، كما أعرب كيرى عن امتنانه للسلطات الإسبانية لجهودها فى المساهمة فى البحث عن السلام فى ليبيا. كما أوضح مارجايو أن الوضع فى ليبيا يؤثر بشكل كبير على إسبانيا بشكل خاص، مشيرا إلى أن إسبانيا الشريك الأول للمغرب والجزائر وليبيا فى تلقى احتياجات البلاد من الغاز فضلا عن أن إيطاليا وإسبانيا تعتبر الأكثر تضررا من الهجرة القادمة من شمال أفريقيا، لهذه الأسباب فإن إسبانيا لم تكتف فقط فى وجودها دخل التحالف الدولى الكبير لمعالجة الأزمة الليبية، ولكنها أيضا فضلت أن تلعب دورا فعالا فى ذلك، مشيرا إلى أن مدريد فى عام 1991 أطلقت عملية السلام فى الشرق الأوسط. الصحيفة