سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ملك إسبانيا يجتمع مع أوباما اليوم بنيويورك لمناقشة العلاقات بين البلدين.. ووزير الخارجية: القمم الدولية لا تعطى الحل النهائى.. ومستعدون لتقديم التعاون فى ليبيا لتجنب حرب أهلية
قالت صحيفة الباييس الإسبانية "إن وزارة الخارجية الأمريكية أكدت أن الرئيس باراك أوباما سيجتمع اليوم الثلاثاء مع ملك إسبانيا فيليبى السادس فى فندق والدورف استوريا بنيويورك أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة ال69، وإن أوباما أعرب عن رغبته فى العمل مع الملك فى السنوات المقيلة لتعزيز العلاقة بين البلدين"، موضحة أن الاجتماع سيناقش العلاقات الصعبة بين إسبانيا والولايات المتحدةالأمريكية، كما سيتناول أيضا مناقشة مختلف القضايا ذات الواقع الدولى. وأشارت الصحيفة إلى أن الملك فيليبى سيكون واحدا من 4 كبار الشخصيات العالمية، الذين سيلتقون بأوباما خلال وجودهم فى نيويورك، جنبا إلى جنب مع الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى ورئيس الوزراء العراقى حيدر عبادى ورئيس وزراء إثيوبيا هايلى ماريام دسالين. وفى السياق نفسه قال وزير الخارجية الإسبانى خوسيه مانويل مارجايو "إن "الحكومة الإسبانية مستعدة لتقديم التعاون الكامل فى ليبيا، لتجنب حرب أهلية أو تقسيم البلاد إلى دولتين"، مؤكدا أن هناك أملا كبيرا فى حل الأزمة فى ليبيا خاصة، وأنها لا تقارن بالأزمة السورية أو المشكلة فى العراق، ولكن عدم الاستقرار الأوضاع فى ليبيا ستؤثر بشكل أو بآخر بالأوضاع فى إسبانيا، خاصة من ناحية الهجرة غير الشرعية، وأيضا من حيث الطاقة". وعرضت إسبانيا استضافة مؤتمر للتفاوض على السلام فى ليبيا، وقال مارجايو "ال60 يوما المقبلين ستكون حاسمة بالنسبة لمستقبل ليبيا، خاصة بعد انعقاد هذه الاجتماعات فى نيويورك وليبيا والجزائر لتسوية الوضع والتحرك نحو الاستقرار. وترى إسبانيا أن الحل فى ليبيا ليس عسكريا، حيث أكد مارجايو أن "ليس هناك حل عسكرى بليبيا" داعيا أطراف النزاع إلى وقف القتال، وأكد أن الشرعية هى فى البرلمان طبرق وكل الدعم لعمل برناردينو ليون. واعترف مارجايو أن "القمم الدولية لا تعطى الحل النهائى"، ولكنه وصفها ب"الخطوة الجريئة"، مشددا على أهمية مشاركة إسبانيا فى مساعدة أصدقاء ليبيا وانها ليست مجرد كلمات. جانب من الصحيفة موضوعات متعلقة سياسيون يعلقون على زيارة السيسى ل"نيويورك":عبد الغفار شكر: سينجح فى تقديم نفسه للعالم وإقناعهم بقدرته على قيادة البلاد.. "الوفد": لقاؤه بالرئيس الأمريكى "هام" ويجب توضيح أن "30 يونيو" إرادة شعبية