سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
دلعى حماتك تسعدى حياتك.. سمعيها "حاضر" وناديها ب"ماما".. واستشيريها فى كل صغيرة وكبيرة.. وكونى بجوارها فى السراء والضراء.. وكبرى دماغك عند اللزوم.. وحثى زوجك على برها.. ولا تنسى هديتها فى عيد الأم
"الحما عمى ولو نازلة من السما".. مثل من ضمن الأمثال والجمل الكثيرة السلبية التى نسمعها عن الحموات، وهو ما يجعل الفتاة منذ الصغر وقبل الزواج تضع حاجزا نفسيا منيعا بينها وبين أم زوجها المستقبلى، وأحيانا حتى قبل أن تراها وتفكر بكل الطرق كيف تتغلب عليها، كما أن بعض الحموات قد لا يتقبلن فكرة زواج الابن وارتباطه بامرأة أخرى. زوجة الابن وعلاقتها بحماتها، معادلة كثيرا ما يصعب فك ألغازها، إنها علاقة فولكولورية من التراث المصرى مضمونها الصراع الدائم بين الزوجة والحماة، وحسبما يوضح محمد رمضان الأخصائى والمعالج النفسى، أن الحاجز النفسى الذى يقام بين الأم وزوجة الابن عمق فكرة الصراع الدائم والطبيعى بينهما، وجعل من الاثنتين عقولا مدبرة لكل أفكار الإيذاء والمنافسة والصراع. وأضاف لكى نتوصل لعلاج شافٍ لهذه المشكلة لابد لنا اولاً من أن نتعرف على الأسباب الحقيقية لها ثم نتوقف قليلا ونحلل الأحداث لنتوصل لكيفية علاجها.. وأسباب هذا الصراع الدائم غالبا وهذه الأسباب كما يشرحها المعالج النفسى تتمثل فى: 1- تعلق الأم بابنها وغيرتها الزائدة عليه، حيث إن بعض الأمهات تشعر بتحول اهتمام الابن منها لصالح زوجته. 2- عدم رضا الأم عن هذه الزيجة من الأساس، مما يدفعها إلى افتعال المشاكل مع الزوجة والغضب لأتفه الأسباب. 3- الاختلاف فى المستوى الاجتماعى والثقافى بين الأسرتين. 4- تفضيل الأم لبناتها عن زوجة الابن مما يدفع الزوجة للابتعاد عنهن. 5- محاولة الزوجة أحياناً الاستئثار الكامل بالزوج والسيطرة عليه ومحاولة فصله عن أهله. 6- عدم اندماج الزوجة فى إطار الأسرة الجديدة. ويضع د.رمضان حيلا وأساليبا مثالية تجعلك حبيبة حماتك وهى: حاضر: كلمة سحرية تجعلك المقربة من حماتك، وأكثر الشخصيات استماعا لأوامرها ونصائحها. كونى منصتة جيدة: استمعى لكل نصائحها حتى وإن لم تطبقيها، ولا تظهرى عدم الاهتمام لأى من تفاصيل الحديث معها. اهتمى بزوجك أمامها: بالغى فى إظهار اهتمامك بزوجك ونظافة بيتك ونظافة ملابسه أمام حماتك حتى تشعر أنه فى أيد أمينه. ناديها "ماما": هذه الكلمة لها مفعول السحر قولا وفعلا. كبرى دماغك: إذا ما كانت حماتك مفتعلة للمشاكل، تجنبى التفكير وردود الأفعال وتعاملى بنوع من تكبير الدماغ، ولا تركزى فى التفاصيل، وكونى العاقلة الهادئة وامتصى غضبها وتجاوزى عن كل مشكلاتها. لا تحاولى الاعتراض أو انتقاد حديثها، وكونى على الدوام مؤيدة لرأيها رغم عدم اقتناعك. استشيريها فى كل صغيرة وكبيرة، واهتمى برأيها. كونى على أهبة الاستعداد لتلبية طلباتها، وإذا لم تستطيع اعتذرى بخجل. ضعى صورة والدتك أمامك عند التعامل مع الحماة، وسوف تتغير ردود أفعالك تجاهها وتجاه أفعالها. ابتعدى عن العداء المصطنع معها لمجرد إثبات تأثيرك على الزوج، حتى لا تكونى الخاسرة الوحيدة، فمهما كان تعلقه بك، والدته هى الفائزة إذا ما وضعتى نفسك فى مقارنة معها، فلا تدخلى نفسك بنفسك فى صراعات مفتعلة. لا تثيرى غيرتها: فالأم تشعر بالغيرة على الابن كغريزة طبيعية، ولذا لا تحاولى إثارة غيرتها ومعاملة زوجك بدلال زائد أو باستفزاز لها. إذا ما كان هناك داعم فى البيت لحماتك، فلتكونى هذا الشخص، وسوف تندهشى من تحسن أفعالها معك. حثى زوجك على الاهتمام بوالدته، وبرها، فهى نقاط هامة قد ينساها الرجل. اندمجى مع أسرة زوجك بحدود يملؤها الاحترام والمودة. اهتمى بالمناسبات الخاصة بها وتذكرى عيد ميلادها وكونى أول من يحتفل بها ولا تنسى عيد الأم وهديتها فيه وشاركيها فى كل المناسبات السعيدة ولا تتركيها فى أوقات الأزمات. موضوعات متعلقة.. أين تذهب هذا المساء.. جولة "مصر أوضة وصالة بطعم الستينات" فى القلعة وأمسية شعرية بساقية الغردقة.. منتدى الاتصالات "هل يختفى الهاتف الثابت" بالصاوى والتمثيل المسرحى بعين شمس.."أنغام لونية" بالأمير طاز للحفاظ على علاقة جيدة مع الجميع تجنب هذه الألفاظ.. "أنا أكره" علامة التذمر والاستسلام .. و"من تظن نفسك" دليل على "قلة الحيلة" والتقليل من شأن الغير.. و"اتركنى وشأنى" تكشف عدم مراعاة قائلها للآخرين 10 أكلات تحافظ على القوة العقلية والتركيز.. "الطماطم" تنشط العقل.. و"السلمون" يقوى الذاكرة.. و"الفراولة" مصفاة للسموم.. و"اللب الأبيض" يمنحك مهارة حل المشكلات.. و"السبانخ" تزيد القدرة على التعلم الكشرى المصرى يغزو العاصمة البريطانية.. "كشرى ستريت" أول مطعم فى لندن.. الطهاة يرسمون به لوحات فنية.. وإنجليزية نباتية تؤكد: صحى ومفيد.. وخبيرة طهى: الوجبة الأولى فى سوق "بورو" الإنجليزى للتذوق