سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عمرو موسى فى رسالة للسيسى: تقدم ولا تستمع لمن يريد العودة بنا للوراء.. وزير الخارجية الأسبق ل"شريف عامر": الترشح للبرلمان قرار شخصى ولم أحسمه بعد.. ومصر تقف سياسيًا ضد داعش والخيار العسكرى غير مطروح
وجه عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين، وأمين عام جامعة الدول العربية السابق، رسالة للرئيس عبد الفتاح السيسى، قائلاً: "تقدم ولا تستمع إلى من يريد بنا العودة إلى الوراء". وأضاف موسى خلال لقائه مع الإعلامى شريف عامر، أن القوى السلبية تريد إفشال مصر، موضحًا أن تلك القوى ليست مقتصرة على الإخوان وحدهم، مؤكدًا أننا الآن نعيش عصرًا جديدًا ومصر لن تعود لما كانت عليها، مضيفًا: "لا عودة للماضى ويجب إعادة الريادة إلى مصر ويجب أن نعمل على المستقبل". وقال: "أنا لا أمثل الحكومة المصرية، لكنى أمثل قطاعًا كبيرًا من الشعب والوطن والعربى وأعرب عن تفاؤله بالمرحلة الجديدة والخطة الشاملة لإعادة بناء مصر"، مؤكدًا: "مستقبل المنطقة يجب أن يكون فى يد الشعوب العربية". وأشار موسى إلى أن ما يحدث فى سوريا والعراق، وقيام الجماعات الإرهابية مثل داعش بأعمال عنف فى تلك البلدان هو تشويه للإسلام مطالبًا بالوقوف له بحزم. ولفت إلى أن ضرورة محاربة أسباب ظهور داعش من جذورها أولاً، والتى تنحصر فى مظالم طائفية، حتى لا نجد أنفسنا أمام "داعش جديدة"، مؤكدًا أن مصر تقف سياسيًا ضد داعش، ولكن الخيار العسكرى غير مطروح حاليًا، قائلاً: "داعش منظمة مجرمة وعقابها يجب أن يأتى من العرب". وأضاف: "لم يكن ليصح أن نترك الأمور إلى ما وصلت إليه من مظالم ودموية وتفرقة وطائفية تأكل فى المجتمع العراقى والسورى". وقال عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين، أن الحزب الوطنى المنحل، كان يضم أعضاء غير راضين عن أداء الحزب السياسى، وسوء إدارة الحكم وقتها أدى لغضب الشعب، مضيفًا أن عدم تنظيم ثورة 25 يناير تسبب فى استغلال الإخوان لها. وأضاف موسى، أن ثورات الربيع العربى حقيقية وسببها وجود خلل وانهيار فى البلدان التى قامت بها هذه الثورات، معترفًا بوجود تدخلات خارجية خلال الخمس سنوات الماضية، مؤكدًا أنه لولا الأمور السيئة التى كانت تعيشها هذه الدول لما نجحت هذه التدخلات. وقال عمرو موسى، أمين عام جامعة الدول العربية السابق، أن اختيار محمد مرسى رئيسًا كان يقتضى تقديره للمرحلة ومخاطرها، مشيرًا إلى أن حكم الإخوان لم يتماش مع المزاج المصرى ولا المصلحة المصرية ومتطلبات المرحلة. وتابع: "الإخوان فشلت فى إدارة الدولة المصرية لذلك أسقطهم الشعب، ليس لأنهم كانوا من الإخوان، ولكن لأنهم كانوا فاشلين فى إدارة مصر وعلاج المشاكل التى كان يواجهها المجتمع المصرى"، وأضاف "موسى"، أن من يؤيد وجود الإخوان فى المشهد السياسى "أقلية"، موضحًا أن الدستور الجديد لم يقص أحدًا على عكس دستور الإخوان، على حد قوله. وتحدث موسى عن الدستور المصرى وتقليص سلطات الرئيس به، وقال: الحديث عن سلطات الرئيس فى الدستور الجديد هدفه إعادتنا للوراء وملفوف بسوء النية، موضحًا أن مناقشة القوانين فى البرلمان فى إطار ديمقراطى لا يقلل من دور الرئيس فى شىء. وقال أن إدارة البرلمان القادم ستكون مهمة للغاية، وتحتم علينا أن نقف صفًا واحدًا ضد المناورات السياسية التى تكره الاستقرار لمصر وهذا ليس واجب الرئيس وحده. وأكد موسى أن قرار الترشح للانتخابات البرلمانية المقبلة، هو قرار شخصى لم يحسمه بعد، موضحًا أنه إذا قام بالترشح للانتخابات فمن حقه أن يطمح فى أى منصب كان. وأكد أن اتفاق رموز المعارضة وجلوسهم على طاولة واحدة فى الوقت الحالى هى مسئولية وطنية، وأن الفرصة ما زالت متاحة لإنجاح التحالف الانتخابية. موضوعات متعلقة.. عمرو موسى يدعو ل"اجتماع عربى جاد".. ويؤكد: تحالف 40 دولة فى مواجهة "عصابة" واحدة حوله علامات استفهام.. ويحذر: جيوش غربية على أرض عربية قد لا يمر بسهولة.. ويشدد: "داعش" الأكثر قبحًا