قررت لجنة الحوار بمجلس كنائس الشرق الأوسط، أن تعقد اجتماعا موسعا يضم قطبى الأمة المسلم والمسيحى، وذلك من أجل بحث سبل التنشئة على أساس الوحدة الوطنية والسلام والإيخاء ودعم الحوار بين الأديان للرد على محرضى الفتنة. يأتى هذا فى إطار الإعداد لمؤتمر للحوار الإسلامى المسيحى ينظمه مجلس كنائس الشرق الأوسط فى 27 فبراير الجارى بمقر كلية رمسيس للبنات بغمرة. المؤتمر يضم عددا من ممثلى الطوائف المسيحية المختلفة، حيث يحضره عن الكنيسة الأرثوكسية الأنبا موسى أسقف الشباب، والقس صفوت البياض رئيس الطائفة الإنجيلية. ومن الجانب الإسلامى دعا المجلس الدكتور محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر وكذلك الدكتور على السمان رئيس لجنة حوار الأديان بالأزهر الشريف والدكتور سالم عبد الجليل.