طالب مجلس كنائس الشرق الأوسط المرجعيات الدينية المسلمة والمسيحية في مصر بالتدخل وبذل الجهود لوأد الفتنة بين المسلمين والأقباط وإعادة السلام والأمان. وأعلن المجلس في بيان حصلت المصريون على نسخة منه تضامنه مع الكنيسة القبطية القلقلة من أثار هذه الأحداث على أمن الأقباط في البلاد مطالبا بضرورة معاقبة المتورطين في هذه الأحداث وإنزال أشد العقوبات بهم حتى لا تتكرر هذه الأحداث مرة أخرى. وأكد مجلس كنائس الشرق الأوسط أن التعايش الإسلامي المسيحي على قاعدة المواطنة والمساواة أمام القانون الواحد هو مسلمة أساسية لا يجوز التفريط فيها معتبرا أن التنازل عنها يقدم خدمة جليلة لأصحاب الدعوة إلى صراع الحضارات والأديان. وفي سياق متصل أدان المنتدى الإسلامي للحوار ومقره مدينة جدة السعودية موجة الاعتداءات على الكنائس بمدينة الإسكندرية مؤكدا في بيانه أنه يتابع هذه التطورات بقلق بالغ. وطالب المنتدى الذي يمثل أكثر من مائة منظمة إسلامية بمعاقبة من تورطوا في هذه الجريمة بأشد العقوبات ووضع حد لمثل هذه الأحداث في المستقبل ، مشددا على أنه يعول كثيرا على القيادات الدينية في مصر مسلمين ومسيحيين لإنهاء مثل هذه الأزمة عبر آلية الحوار وضمان عدم تكرارها في المستقبل.