جاء سفر علاء مبارك نجل الرئيس محمد حسنى مبارك إلى العاصمة الأنجولية لواندا، لمؤازرة المنتخب الوطنى فى المباراة النهائية لبطولة الأمم الأفريقية أمام منتخب غانا والتى أقيمت أمس الأول الأحد صدفة، وبعد فكرة سيطرت عليه فى ميدان روكسى بحى مصر الجديدة، وتحديدا بعد مباراة الجزائر فى الدور قبل النهائى والتى انتهت بفوز منتخبنا برباعية نظيفة. نجل الرئيس عقب مباراة الجزائر توجه إلى الشارع بصحبة زوجته وابنه فى سيارته الخاصة بدون حراسات، واحتفل بالفوز مع الجمهور العادى فى الشوارع حتى الثالثة والربع فجر اليوم التالى للمباراة، وتابع بنفسه فرحة الجمهور بالفوز الكبير، ومدى أهمية كرة القدم لدى الجمهور المصرى بمختلف فئاته وطبقاته. علاء مبارك زادت فكرة السفر لديه عقب رؤيته نجله وهو سعيد جداً فى السيارة عقب المباراة، وهو ممسك بعلم مصر، ويلوح به فى سعادة كبيرة من شباك السيارة، وهو يهتف «مصر.. مصر..» وأيضاً «جدو.. جدو»، كما أن زوجة نجل الرئيس كانت منبهرة بما يفعله الجمهور المصرى فى الشوارع من احتفالات وأفراح غامرة. لهذا اتخذ علاء مبارك قراره بالتوجه إلى مدينة لواندا الأنجولية ليكون ضمن المشجعين المصريين الذى يؤازرون المنتخب فى مباراته الهامة أمام غانا، لكى يعيش أجزاء الفرحة، إذا ما تحقق النصر مع الجمهور البسيط واللاعبين فى أنجولا، وقرر علاء أيضاً أن يصطحب معه على الطائرة الخاصة التى ذهب بها إلى أنجولا هو وشقيقه جمال مبارك أمين عام السياسات بالحزب الوطنى 50 مشجعاً مصرياً لكى يعيشوا أجواء المباراة من ناحية، وحتى يساهموا فى إسعاد بعض أفراد الشعب من ناحية أخرى. وتمنى علاء مبارك أن يكون لديه القدرة على اصطحاب جميع أفراد الشعب المصرى لكى تكون الفرحة عامة فى أنجولا.