وزير التنمية المحلية: بدء الدراسة فى 90 مدرسة من المنحة الإمارتية

أكد اللواء عادل لبيب، وزير التنمية المحلية، أنه سيتم بدء الدراسة فى عدد 90 مدرسة جديدة، تم إنشاؤها بتمويل إماراتى، وذلك ضمن 100 مدرسة بتكلفة 550 مليون جنيه، لافتا إلى أنه كلف المحافظين بسرعة الانتهاء من إدخال المرافق اللازمة لهذه المدارس، لتكون جاهزة قبل الموعد المحدد لبدء الدراسة.
وأضاف لبيب، فى بيان له اليوم، أنه يتابع مع المحافظين بصفة مستمرة استعداد محافظاتهم لبدء العام الدراسى الجديد، وذلك من خلال اتصالاته اليومية بينهم ومعرفة ما تم إنجازه لصيانة المدارس والفصول الدراسية، والانتهاء من الإنشاءات الجديدة بالمدارس الممولة من المنحة الإماراتية وعددها 100 مدرسة تبلغ تكلفتها 550 مليون جنية وطلب سرعة الانتهاء من توصيل المرافق الأساسية من مياه وصرف صحى وكهرباء لهذه المدارس بالتنسيق مع الوزارات المعنية.
وأشار إلى أنه جار التنسيق مع الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم، لسرعة الانتهاء من تجهيز المدارس لاستقبال التلاميذ القدماء والجدد من خلال صيانة المقاعد والنوافذ وتغيير الزجاج وطلاء الفصول وصيانة دورات المياه وإعدادها بما يتفق مع المعايير الصحية والعمل على حماية التلاميذ من الأمراض بالاتفاق مع الدكتور عادل عدوى وزير الصحة.
وأوضح الوزير أن هناك اهتماماً كبيراً بتوفير الملاعب فى المدارس لمزاولة التلاميذ للأنشطة الطلابية وزيادة المساحات الخضراء داخل المدارس وخارجها، وطلاء الأسوار ومشاركة التلاميذ فى رفع المستوى الجمالى لمدارسهم .
وشدد على أهمية إعادة رصف وتمهيد وإنارة الطرق المؤدية إلى المدارس، حتى يتمكن التلاميذ من الوصول إلى مدارسهم فى سهولة ويسر.
وطلب الوزير من المحافظين متابعة وصول الكتب المدرسية وإزالة أى معوقات تواجه التلاميذ وأولياء أمورهم، والتأكد من استعدادات المديريات والإدارات التعليمية لتوفير الإعداد اللازم من المدرسين والعاملين والإداريين ومديرى المدارس، لضمان انتظام العملية التعليمية منذ اليوم الأول.
وأكد الوزير على أهمية توفير التغذية المدرسية للتلاميذ فى المحافظات التى تقرر أن يبدأ بها توزيع الوجبات على التلاميذ وذلك بالتنسيق مع وزارات التعليم والزراعة والصحة، لضمان توفير وجبات صحية، وطلب الوزير من المحافظين متابعة توزيع هذه الوجبات خاصة فى القرى .
وقال وزير التنمية المحلية، إن الحكومة مهتمة بتوزيع هذه الوجبات على مدار العام الدراسى لما لها من تأثير على زيادة القدرة الاستيعابية والقدرة على التحصيل وزيادة النشاط لدى التلاميذ وبما يؤدى فى النهاية إلى العمل على خفض معدلات التسرب من التعليم خاصة فى قرى الصعيد والريف .