لجأ نائبان من الحزب الوطنى فى اجتماع لجنة الزراعة بمجلس الشعب مساء أمس، الاثنين، برئاسة النائب عبد الرحيم الغول خلال مناقشة عدد من طلبات الإحاطة إلى استخدام السباب لوصف معاملة الحكومة للمواطنين. بدأ السباب النائب الوطنى عصام الدساوى أمين سر اللجنة، قائلاً ذنبه إيه المواطن الذى بنى على أرض زراعية من سنوات ماضية فى أن تأتى وزارة الزراعة وتهدم منزله، وتابع صدر قرار من وزير الزراعة بوضع ضوابط لإصدار التصاريح، إلا أنه ليس هناك معيار لتطبيقها، فمن الممكن أن يصدر تصريح لشخص ويرفض إعطاء الآخر رغم تشابه حالتهما، وأضاف "يبقى ذنب إيه التانى يطلع ميتين أبوه". أشار الدساوى إلى وجود حظائر نتيجة لتغطيتها بالزرع لم تدخل فى التصوير الجوى عام 1985 ورغم تشكيل لجنة من وزارة الإسكان لتقدير مبانى الحظائر وجاءت تقاريرها لتؤكد مرور 40 عاماً عليها، إلا أن الزراعة لم تلتزم بقرارات اللجنة. واستكمل النائب عبد الفتاح أمين السباب، قائلاً حتى الحكومة عندها قرارات عمل تيسيرات على المواطنين، قالت فيما بينها لازم أفلسك الأول "يا ابن ميتين الكلب"، وأشار إلى أن العدل المفروض على المواطنين لنزول لجنة معانية المبانى يبلغ ما يقرب من 5 آلاف جنيه طبقاً لقرار وزارى، وأضاف حرام عليكم "الفلاح طلع ميتين أهله" إزاى يكون هناك تصاريح بناء لحظائر إليها والبنى آدمين لأ. وعقب النائب عبد الرحيم الغول، قائلاً لا يجوز فرض رسم بدون قانون والقرارات مجحفة وفيها تعسف وتابع لا يجب أن نخسر أصوات الفلاحين فاض وإنهم من ينصرون نواب الشعب والشورى فى الانتخابات. وأضاف سبق ودفعت الثمن بحرمانى من دخول المجلس خمس سنوات لأننى اعترضت على رسوم فرضها اللواء عادل لبيب على الكهرباء والمياه، لكنى سأستمر فى محاربة الوزراء الذين يفرضون رسوم مخالفة للدستور والقانون. كما شهدت اللجنة ثورة واعتراضات من النواب على إحالة بعض الحالات للجنة الفتوى والتشريع بوزارة الزراعة، واصفين إياها بالثلاجة، مؤكداً أن الخطأ ليس خطأ لجنة ولكنه خطأ من يحل المشكلة كلها.