استمرار الاستيطان وأزمة المياه وشعار الموت لليهود

ذكرت صحيفة (هآرتس) الإسرائيلية اليوم أن حكومة إيهود أولمرت قامت منذ عدة أشهر بتسجيل الأملاك العقارية بالحى اليهودى بالبلدة القديمة لمدينة القدس المحتلة رسمياً، وأن هذه الخطوة تهدف إلى تثبيت الملكية اليهودية لهذه الأملاك العقارية رسمياً بشكل قانوني، مشيرة إلى أنه تم حتى الآن تسجيل أكثر من 120 ملكاً عقارياً يهودياً ،علما بأن هناك 600 عقار من هذا القبيل فى الحى اليهودى شرقى القدس بما فيها شقق سكنية ومحال تجارية ومؤسسات.
قالت مصادر سياسية إسرائيلية مسئولة إن أعمال البناء الاستيطانى الجارية حالياً فى الضفة الغربية المحتلة تنفذها جهات خاصة وشركات بناء، مما يعنى أن الأرض لم تعد ملكاً فلسطينياً بل يملكها رجال أعمال إسرائيليون.
بثت إذاعة إسرائيل الرسمية نقلاً عن هذه المصادر قولها إن خطة البناء سبق أن أقرت خاصة أن بعض المنازل قد شيدت بالفعل، وبالنسبة للانتقادات الدولية لإسرائيل بسبب أعمال البناء إن هذا الموقف قد عرض على الرئيس الأمريكي جورج بوش خلال زيارته الأخيرة لإسرائيل إذ أكد أولمرت أن أعمال البناء و الاستيطان فى القدس ستستمر .. وستبقى هذه المناطق تحت سيطرة إسرائيل فى أى اتفاق مستقبلي.
تواجه إسرائيل حالياً أسوأ أزمة مياه منذ 10 أعوام والتى ترجع إلى قلة المطر وارتفاع استهلاك المياه، ومن المتوقع أن تنخفض مستويات المياه الرئيسية إلى معدل خطير بالصيف القادم ، وستضطر إدارة المياه إلى الإعلان عن مجموعة إجراءات لتوفير المياه بالأسبوع القادم لحل هذه الأزمة.
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الاسرائيلية أنه عثر على شعار"الموت لليهود" مكتوباً باللغة العربية في مكان شحن الحقائب بالطائرة بطائرة ركاب تابعة لشركة "العال" الاسرائيلية،وتم اكتشافه لدى هبوط الطائرة في مطار ميلانو بإيطاليا.
على صعيد آخر نقل راديو جيش إسرائيل أن سكان سديروت أعربواعن قلقهم بسلب توقف صواريخ حماس ، و الذين يرونه وضع مخيف أكثر من تساقط الصواريخ.