منح الدكتوراه الفخرية للنائب العام من جامعة المنصورة تقديرًا لإسهاماته في دعم العدالة    مصطفى بكري ينتقد تعديل قانون الإيجار القديم: الحكومة دي حاسة بالغلابة؟    رينو تكشف عن Boreal SUV جديدة تستهدف أكثر من 70 سوقًا عالميًا    عهد جديد من النعمة والمحبة والرجاء.. الكنيسة الكاثوليكية بمصر تهنئ بابا الفاتيكان    اجتماع بين الهيئة القومية لسلامة الغذاء المصرية واللجنة الوطنية للمستهلك بجنوب إفريقيا لتعزيز التعاون في حماية المستهلك وسلامة الغذاء    المستشار الألماني الجديد ميرتس يدعو ترامب إلى زيارة ألمانيا    الهند وباكستان تتبادلان الاتهامات بإطلاق النار وسط مخاوف من تصعيد عسكري    عمرو دياب يشعل حفله بالكويت ويعلن موعد طرح ألبومه الجديد (فيديو)    إلغاء حفل مدحت صالح في 6 أكتوبر قبل إقامته اليوم (تفاصيل)    طريقة عمل الآيس كوفي، الاحترافي وبأقل التكاليف    في عطلة البنوك .. آخر تحديث لسعر الدولار اليوم بالبنك المركزي المصري    مفاجأة بعيار 21 الآن بعد آخر تراجع في سعر الذهب اليوم الجمعة 9 مايو 2025    كيفية استخراج كعب العمل أونلاين والأوراق المطلوبة    المرور يغلق كوبرى 26 يوليو 10 أيام بسبب أعمال تطوير أعلى شارع السودان بالجيزة    البابا تواضروس يعود إلى أرض الوطن بعد زيارة رعوية استمرت أسبوعين    أيمن عطاالله: الرسوم القضائية عبء على العدالة وتهدد الاستثمار    سفير باكستان لدى مصر: باكستان دولة مسلمة ولا تقبل العدوان    زيلينسكي: هدنة ال30 يومًا ستكون مؤشرًا حقيقيًا على التحرك نحو السلام    عاجل- مسؤول أمريكي: خطة ترامب لغزة قد تطيح بالأغلبية الحكومية لنتنياهو    موعد نهائى الدورى الأوروبى بين مانشستر يونايتد وتوتنهام    كيم جونغ أون يشرف على تجربة صاروخية ويؤكد جاهزية السلاح النووي    إلى سان ماميس مجددا.. مانشستر يونايتد يكرر سحق بلباو ويواجه توتنام في النهائي    سالم: تأجيل قرار لجنة الاستئناف بالفصل في أزمة القمة غير مُبرر    الأهلي يتفق مع جوميز مقابل 150 ألف دولار.. صحيفة سعودية تكشف    موعد مباراة بيراميدز ضد البنك الأهلي في الدوري    مؤتمر النحاس: نلعب مباراة كل 4 أيام عكس بعض الفرق.. ورسالة لجماهير الأهلي    خبر في الجول - أحمد سمير ينهي ارتباطه مع الأولمبي.. وموقفه من مباراة الزمالك وسيراميكا    الكشف عن طاقم تحكيم مباراة الزمالك وسيراميكا بالدوري    موجة شديدة الحرارة .. الأرصاد تكشف عن حالة الطقس اليوم الجمعة 9 مايو 2025    الجثمان مفقود.. غرق شاب في ترعة بالإسكندرية    في المقابر وصوروها.. ضبط 3 طلاب بالإعدادية هتكوا عرض زميلتهم بالقليوبية    جامعة المنصورة تمنح النائب العام الدكتوراه الفخرية لإسهاماته في دعم العدالة.. صور    تفحم سيارة نقل أعلى "صحراوي الجيزة"    في اليوم العالمي للحمار.. "بيطري" يكشف استخدامات جلده وأكثر الدول المستوردة    السجن المؤبد ل 4 متهمين قاموا بخطف طفل وطلب فدية 4 مليون جنيه    دراسة: 58% يثقون في المعلومات عبر مواقع التواصل الاجتماعي    ب«زفة روحية».. تطييب رفات القديس مارمرقس الرسول كاروز الديار المصرية ب«كاتدرائية الإسكندرية»    غزو القاهرة بالشعر.. الوثائقية تعرض رحلة أحمد عبد المعطي حجازي من الريف إلى العاصمة    حدث في الفن- انهيار كارول سماحة ونصيحة محمود سعد بعد أزمة بوسي شلبي    تفاصيل لقاء الفنان العالمي مينا مسعود ورئيس مدينة الإنتاج الإعلامي    مطاردات ولغز غرفة الهرم السرية.. طرح الإعلان التشويقي لفيلم "المشروع X"    «إسكان النواب»: المستأجر سيتعرض لزيادة كبيرة في الإيجار حال اللجوء للمحاكم    جامعة القاهرة تكرم وزير العدل ورؤساء الهيئات القضائية    منافسات قوية فى الدورى الممتاز للكاراتيه بمشاركة نجوم المنتخب    عيسى إسكندر يمثل مصر في مؤتمر عالمي بروما لتعزيز التقارب بين الثقافات    مصطفى خليل: الشراكة المصرية الروسية تتجاوز الاقتصاد وتعزز المواقف السياسية المشتركة    سهير رمزي تعلق على أزمة بوسي شلبي وورثة الفنان محمود عبد العزيز    حكم إخفاء الذهب عن الزوج والكذب؟ أمين الفتوى يوضح    أهم الأخبار العالمية والعربية حتى منتصف الليل.. انتخاب الكاردينال الأمريكى روبرت فرنسيس بريفوست بابا للفاتيكان.. إعلام عبرى: ترامب قرر قطع الاتصال مع نتنياهو.. وقيمة عملة "بتكوين" تقفز ل100 ألف دولار    محافظة الجيزة: غلق جزئى بكوبري 26 يوليو    «الصحة» تنظم مؤتمرًا علميًا لتشخيص وعلاج الربو الشعبي ومكافحة التدخين    علي جمعة: السيرة النبوية تطبيق عملي معصوم للقرآن    ب3 مواقف من القرآن.. خالد الجندي يكشف كيف يتحول البلاء إلى نعمة عظيمة تدخل الجنة    انطلاق المؤتمر الثالث لوحدة مناظير عائشة المرزوق في مستشفى قنا العام    محافظ سوهاج يوجه بسرعة استلام وتشغيل مركز الكوثر الطبي خلال أسبوعين    "10 دقائق من الصمت الواعي".. نصائح عمرو الورداني لاستعادة الاتزان الروحي والتخلص من العصبية    نائب وزير الصحة يتفقد وحدتي الأعقاب الديسة ومنشأة الخزان الصحية بأسوان    سبب إلزام النساء بارتداء الحجاب دون الرجال.. أمين الفتوى يوضح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الإعلامى محمد فودة ل"7 أيام": لا أعرف كلمة "مستحيل".. ولا أخشى إلا الله عز وجل.. البرلمان المقبل سيكون الأهم والأبرز فى تاريخ مصر الحديث والمعاصر.. وخدمة البسطاء واجب أؤديه عن قناعة دون انتظار لمكاسب
نشر في اليوم السابع يوم 27 - 08 - 2014

فودة: مصر تنتفض.. والدولة القوية قادمة وعجلة التاريخ لن تعود للخلف
محمد فودة: زوجتى غادة عبدالرازق تحيطنى بمشاعر الحب التى تدفعنى دائماً للأمام
نقلاً عن 7 أيام..
أجرت الزميلة "7 أيام" حواراً مطولاً مع الإعلامى محمد فودة، تحدث خلاله عن رؤيته للمشهد السياسى الحالى، وتوقعاته لملامح البرلمان المقبل، الذى يعزم خوض انتخاباته مرشحاً عن دائرة زفتى بمحافظة الغربية، فضلاً عن رؤيته لخروج مصر من أزماتها الاقتصادية والأمنية.. وفيما يلى نص الحوار:
حينما يتحدث فإنه يدخل القلوب بلا استئذان لأن حديثه دائما يتسم بالصدق والموضوعية والشفافية دون أى زيف وبعيدا عن الكلام الأجوف الذى يحلو للبعض ترديده من أجل الاستهلاك الإعلامى بمناسبة ومن دون مناسبة.. إنه الإعلامى محمد فودة الذى يستعد الآن لخوض الانتخابات البرلمانية عن دائرة زفتى بمحافظة الغربية، التقته مجلة 7 أيام فى حديث تفوح منه رائحة بساطة أبناء البلد الطيبين وتلقائية الواثق من نفسه، والذى لا يخشى أحدا إلا الله.. فقد تحدث عن البرلمان المقبل واصفا إياه ب"الأهم والأبرز" فى تاريخ مصر الحديث، نظرا للمسئوليات الجسام التى ستقع على عاتقه بخصوص التشريعات المطلوبة من أجل إعادة الروح مجددا إلى الحياة فى مصر.. مشيرا إلى أن ما يقوم به من مشروعات خدمية يقدمها لأهل بلده لا ينتظر من ورائها أية مكتسبات شخصية.. فودة تحدث عن الكثير والكثير من جوانب الحياة الخاصة والعامة فى مصر فكان الحوار..
*هل تشعر بالرضا عما حققته من نجاحات حتى الآن ككاتب وإعلامى؟
أنا بطبعى لا أمل من السعى الدءوب نحو تحقيق النجاح تلو الآخر، ولكن حينما نتحدث عن مسألة الرضا فإنه هو بالفعل سر النجاح فى حياتى، لأن الرضا بالفعل سر النجاح فى حياتى والرضا بما قسمه الله عز وجل هو فى حقيقة الأمر مفتاح السعادة الحقيقية، كما أننى اعتدت على ما أن أنتهى من تحقيق نجاح حتى أجدنى أسعى فى نفس اللحظة وبكل ما أملك من حماس لتحقيق نجاح آخر فى نشاط آخر وهكذا فأنا لا أحب سماع كلمة الفشل بأى حال من الأحوال.. وإحقاقا للحق فإننى تعلمت هذا الإصرار على تحقيق النجاج من الفنان فاروق حسنى، وزير الثقافة الأسبق الذى عملت معه عن قرب.. فقد تعلمت منه الكثير والكثير كما أننى عرفت على يديه معنى الحكمة الشهيرة التى تقول "إن الشجرة المثمرة هى التى دائما تقذف بالحجارة".. فقد كانت مرحلة عملى مع الفنان فاروق حسنى تمثل بالنسبة لى مرحلة مهمة فى حياتى المهنية فيما بعد.. وأنا أعتبره أحد أهم وزراء الثقافة فى مصر والمشروعات الثقافية العملاقة التى تنتشر بين ربوع مصر ستظل شاهدة على ما قدمه للثقافة المصرية.
*دائما تتحدث عن المحنة التى سبق أن عشتها منذ سنوات.. لماذا تحرص على الحديث عن تلك التجربة بلا خجل؟
لأننى ببساطة شديدة لا أرى فيها شيئا مخجلا فالكل يعلم أننى عشت تلك الأيام الصعبة ظلما ولأسباب تتعلق بتصفية حسابات فقد كنت آنذاك أستعد لخوض الانتخابات البرلمانية عام 2000، وكانت مسألة فوزى فى هذه الانتخابات شبه محسومة لأكون أصغر عضو تحت قبة البرلمان، نظرا للشعبية الكبيرة التى استطعت أن أحققها فى وقت قصير أزعج الكثيرين ممن لديهم مصلحة أكيدة فى التخلص منى تماما، كما كان يتردد فى ذلك الوقت أن الدكتور زكريا عزمى هو الذى تسبب لى فى هذه المحنة لأن نجاحى فى البرلمان كان سيتعارض مع مصالحه وأشخاص آخرين، ولكن لإيمانى المطلق فى عدالة السماء كنت على يقين بأن من يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب فقد أخرجنى الله من هذه المحنة، بينما أرى فى نفس الوقت ظلمنى وهو فى نفس الموقف.
فودة يتحدث ل7 أيام
*فى أوقات المحن تظهر معادن الرجال فمن أكثر شخص وقف إلى جوارك؟
خالد عزازى رئيس أمناء جامعة المستقبل كان من أكثر الناس إخلاصا ووقف إلى جوارى وكان نعم الأخ والصديق فهو رجل وطنى من الطراز الأول وراهن على نجاحى إلى أن حققت ما أنا فيه الآن، والحق يقال فإن هذا ليس جديدا على شخص مثل خالد عزازى الذى تربى ونشأ فى بيت والده ووالدنا جميعا رائد التعليم الخاص فى مصر الدكتور حسن عزازى رحمه الله.
*كيف ترى البرلمان القادم وهل تؤيد ما يجرى على الساحة الآن من تحالفات سياسية وتكتلات حزبية؟
دعنى أبدأ بالإجابة عن النصف الثانى من السؤال، فأنا لا أعترف بتلك التكتلات التى تتم بين الأحزاب وأرفض تماما مسألة التحالفات السياسية التى وللأسف الشديد تتم الآن من أجل التلاعب فى الحجم الحقيقى لهذه الكيانات السياسية على أرض الواقع، حيث إننى على قناعة تامة لأن النظام الفردى الذى كان متبعا من قبل هو الأنسب لمجتمعنا، حيث إن الناخب يكون على علم بمن يعطى له صوته وفى نفس الوقت فإن المرشح يكون من بين أبناء الدائرة يعرفهم بالاسم ويعرف مشاكلهم على الطبيعة، أما تلك القوائم التى تزج بأسماء من تختارهم وتفرض على الناخب أن يختار شخصا ربما لا يكون يعرف أصلا مكان هذه الدائرة، وإذا فكر فى عمل جولة انتخابية فإنه يكون أشبه بالإبرة وسط كوم القش، فالدوائر كبيرة ومتسعة وتفوق كثيرا قدرة أى مرشح على معرفة جميع احتياجات المواطنين بها.
أما بالنسبة للجزء الأول من السؤال فأنا أرى أن البرلمان المقبل هو البرلمان الأهم فى تاريخ مصر الحديث والمعاصر فهذا البرلمان، وكما سبق أن أشار السيد الرئيس تقع على عاتقه الكثير والكثير من المهام الجسام، فمصر فى حاجة إلى عدة تشريعات تساير ما يجرى من تحولات سريعة ومتلاحقة على جميع الأصعدة.. وبالمناسبة فإن التاريخ سوف يسجل للأجيال القادمة ما سيقوم به أول برلمان تشهده البلاد بعد ثورة عظيمة صنعتها إرادة المصريين فى 30 يونيو.
خلاصة القول، فإننى على يقين بأن البرلمان المقبل سيكون معبرا بصدق عن واقع الشارع المصرى وأنه سوف يأتى فقط بمن يستحق تمثيل الشعب تحت قبة البرلمان حيث يأتى فى ظل مرحلة جديدة وفاصلة من عمر الوطن مرحلة تخلصت فيها مصر من نظام ظل جاثما على صدور المواطنين لمدة عام كامل تعرضت خلاله جميع مؤسسات الدولة للكثير من ممارسات الإقصاء والتخريب.
*بما أننا نتحدث عن الانتخابات وأجواء تلك العملية التى تتطلب تقديم العديد من الخدمات لكسب رضا أهل الدائرة.. كيف يتعامل محمد فودة مع أهل دائرته وما طبيعة الخدمات التى يقدمها لهم؟
أولا أنا لا أتعامل مع أهل دائرتى بمنطق شىء مقابل شىء.. فكل ما أقدمه من خدمات فى كل المجالات لا أنتظر من ورائها أى مكتسبات شخصية والدليل على ذلك أننى لم أتوقف لحظة عن المضى قدما فى طريق الخدمات العامة الذى اخترته لنفسى بغض النظر عن خوض الانتخابات البرلمانية أو عدم خوضها.. ودعنى أصدقك القول، فإن ما أراه فى عيون أهل بلدى من رضا وسعادة عقب تقديم أى عمل عام يخلق بداخلى شعورا بالسعادة بفوق كل كنوز الدنيا.
*ما مواصفات عضو مجلس الشعب من وجهة نظرك؟
أعتقد أن الشخص الذى يستحق حمل لقب "برلمانى" يجب أن يتوافر فيه العديد من المواصفات وفى مقدمتها أن يكون مؤمن بأهمية العمل العام، وأن يكون على اقتناع بأن خدمة الناس يجب أن تكون بلا مقابل ومن دون انتظار كلمة شكر فخدمة الناس وقضاء حوائجهم من أنبل ما يمكن أن يقوم به الإنسان تجاه مجتمعه وهذه المواصفات لا تتوافر إلا فى الذين اختارهم الله للقيام بهذه المهام من أجل عباده، وذلك عملا بالحديث الشريف "إن لله تعالى عبادا اختصهم بحوائج الناس، يفزع الناس إليهم فى حوائجهم أولئك هم الآمنون من عذاب الله" وفى حديث آخر"إن لله تعالى أقواما اختصهم بالنعم لمنافع العباد يقرها فيهم ما بذلوها فإذا منعوها نزعها منهم فحولها إلى غيرهم".
جانب من حوار فودة ل7 أيام
*وما الخدمات التى تضعها فى أولوياتك لتقديمها لأهل دائرتك؟
خدماتى لأهل دائرتى لن تتوقف فى يوم من الأيام فإنى حريص كل الحرص على أن تتوجه تلك الخدمات إلى أكبر شريحة من المواطنين ليستفيد منها البسطاء الذين هم فى أشد الحاجة إلى أبسط متطلبات الحياة من صحة وتعليم ومأوى ومأكل، لذا فأنا دائم البحث عن تلك المشكلات التى يعانى منها المواطنون ولكن على الرغم من ذلك فأنا أرى ضرورة الاهتمام بمشكلات الشباب والبحث عن فرص العمل لهم من أجل محاربة البطالة إلى جانب أهمية العمل على حل مشكلات المرأة المعينة لتوفير حياة كريمة لها ومساندتها فى مواجهة ظروف الحياة القاسية، فالأم التى تعول أسرتها فى غياب الزوج جديرة بالدعم والرعاية سواء من الدولة أو المؤسسات غير الحكومية التى تعمل فى هذا المكان.
*لماذا يتهمك البعض بأنك تستغل علاقاتك بالوزراء والمسئولين بالضغط عليهم للحصول على خدمات لمدينة زفتى دون غيرها من دون محافظة الغربية؟
إذا كانت هذه التهمة فلن أدافع عن نفسى ولن أنفيها لأنه شرف لى أن أقوم بذلك كما أننى والحمد لله لن أسعى فى يوم من الأيام من أجل الحصول على خدمة شخصية أو تحقيق مكسب، خاصة فكل ما أسعى إلى تحقيقه من خلال هذه العلاقات هو الموافقة على المشروعات التى تخدم أهل بلدى الطيبين الذين منحونى الثقة المطلقة فى أن أجد لهم حلولا لمشكلاتهم التى تكاد تكون مزمنة بسبب تفاقمها على مدى السنوات الماضية وهناك فقط مسألة أود توضيحها، وهى أننى لم أستغل علاقاتى بالوزراء والمسئولين، وإنما أنا فى حقيقة الأمر أستثمر هذه العلاقات فى الخدمة العامة فأنا أرفض كلمة "استغلال" فى حد ذاتها لأن ما يربطنى بالسادة الوزراء والمسئولين علاقة حب واحترام متبادل.
بمناسبة كلمة حب التى ذكرتها فى كلامك ماذا يمثل الحب للإعلامى محمد فودة؟
الحب هو كل حياتى فدون الحب لا معنى للحياة بدونه تجف ينابيع التواصل بين البشر وتتحول حياتنا إلى ما يشبه الجحيم اليومى ولن أخفى عليك فإن زوجتى غادة عبد الرازق تمثل بالنسبة لى نسيم الحياة الذى يهبنى القدرة على الاستمرار فى العطاء.. نعم إن ما تمتلكه غادة عبد الرازق من مشاعر فياضة ليس لها أول ولا آخر هو ما يمنحنى القدرة على اجتياز الصعاب التى أتعرض لها بين حين وآخر وأعترف بأن تلك المشاعر التى تغمرنى بها زوجتى والمعبقة بالرومانسية والحنان وهى التى تدفعنى إلى الأمام دائما.
*الخدمات التى قدمتها لأهل بلدك زفتى كثيرة جدا ولكن دعنى أتوقف أمام مشروع تطوير مستشفى زفتى العام فماذا يمثل لك هذا المشروع؟
الحق يقال فإن المشروع ينمو أمامى تماما مثل الوليد يكبر يوما بعد الآخر ويطهر من الاتساخ الذى لحق به على مدى سنوات طويلة مضت إنها حالة من السعادة التى لا حدود لها وأنا أشاهد إنجازات تتم فى بلدتى من أجل أبناء زفتى البسطاء الذين أحبهم من كل قلبى، والذين عاهدت الله أن أظل وفيا لهم وأن أقوم بكل ما هو نافع من أجلهم ومن أجل جيل جديد يحاول أن يعيش حياة متكاملة من دون أزمات أو متاعب وهذا حقه فى أن يعيش حياة كريمة.
وحتى تتضح الصورة بالكامل دعنا نعود إلى الوراء قليلا ونلقى نظرة على هذه المستشفى التى تعانى من إهمال امتد لأكثر من 13 عاما وعلى وجه الدقة منذ سنة 2001 حتى أصبح يلقب بمستنقع زفتى العام فقد كان المستشفى مجرد حوائط متهالكة لا تصلح لتقديم خدمة للمواطنين الذين كانوا فى أشد الحاجة إلى مستشفى..علما بأنه يحتل موقعا متميزا على النيل مباشرة، ولا أستطيع أن أصف لك كم كانت سعادتى وأنا أشهد توقيع عقد إعادة ترميم فى عهد الدكتور فؤاد النواوى وزير الصحة الأسبق الذى اعتمد جميع المبالغ المالية اللازمة لتنفيذ المشروع الذى تبناه فى ذلك الوقت محافظ الغربية المستشار محمد عبد القادر والدكتور محمد شرشر، وكيل وزارة الصحة بالغربية.. وها هى خطوات تنفيذ المشروع تسير على قدم وساق نظرا لأن المشروع يحظى باهتمام ورعاية خاصة من الدكتور عادل عدوى، وزير الصحة واللواء محمد نعيم، محافظ الغربية، وسعى نحو إتمام مشروع التطوير ليتم الافتتاح فى أكتوبر المقبل، خاصة أن يخدم أكثر من 2 مليون من مواطنى 56 قرية تابعة لزفتى.
*هناك مشكلة مزمنة أخرى أخذت من وقتك الكثير ونظمت من أجلها عدة مؤتمرات جماهيرية فى زفتى وهى مشكلة "الغاز الطبيعى" فماذا تم حتى الآن من أجل إيجاد حل؟
معك كل الحق فيما تقول فقد كانت مشكلة عدم وصول الغاز الطبيعى لمدينة زفتى من أبرز المشاكل التى توقفت أمامها طويلاً خلال الفترة القصيرة الماضية، ولكن بفضل من الله وتوفيقه حصلت على موافقة المهندس شريف إسماعيل وزير البترول على توصيل الغاز الطبيعى إلى منازل زفتى والمناطق المحيطة بها كما وعد أيضاً بحل مشكلة مصانع الطوب الطفلى وعددها 110 مصانع تعمل بالمازوت فقد تفهم سيادته حجم المشكلة وخطورة تشغيل هذه المصانع بالمازوت حيث يسبب الإصابة بالكثير من الأمراض المزمنة ومنها الربو بسبب تلوث الجو وهنا أحب أن أشير إلى مسألة غاية فى الأهمية، وهى أن الغاز الطبيعى لم يصل حتى الآن لمدينة زفتى على الرغم من القيام بالمعايانات والإجراءات اللازمة منذ أكثر من 3 سنوات مما جعلنى أقوم بكل ما فى وسعى لإنهاء هذه المشكلة من أجل إسعاد أهل دائرتى.
*كيف يرى الإعلامى محمد فودة المستقبل بالنسبة لمصر؟
مصر تعيش الآن فترة تحول كبرى فى شتى المجالات وأقولها وبأعلى صوت أن الدولة القوية عادت مجددا لترسم وتعيد لمصر مكانتها على المستويات المحلية والإعلامية، كما كانت من قبل بعد أن تعرضت لهزات عنيفة على يد حكم فاشى كاد يجمد بلدا فى حجم ومكانة مصر والحق يقال فإن ما يجرى على أرض مصر الآن يتطلب تكاتف الجميع والتفاف الشعب حول القيادة السياسية لأن عجلة التاريخ لن تتوقف ولن تعود للوراء مرة أخرى وعلينا جميعا أن نشعر بالفخر والاعتزاز بما يتم تنفيذه الآن من مشروعات قومية كبرى ومن حركة تنمية حقيقية من شأنها إحداث تغيير شامل فى جميع أوجه الحياة على أرض مصر فى مستقبل قريب إن شاء الله.
جانب من حوار فودة ل7 أيام
انتخابات البرلمان محمد فودة دائرة زفتى 7 أيام
تعليقات (1)
1
حوار ممتاز
بواسطة: ابن زفتى
بتاريخ: الأربعاء، 27 أغسطس 2014 05:33 م
اقسم بالله اننا فى زفتى نعلم جميعا انك لاتخاف الا من الله وانك لايهمك شى سوا النهوض بمدينه زفتى والله والله والله انت خير من يمثلنا ونسال الله ان تكون عونا لنا باذن الله
لا يوجد المزيد من البيانات.
اضف تعليق
الأسم
البريد الالكترونى
عنوان التعليق
التعليق
مشاركتك بالتعليق تعنى أنك قرأت بروتوكول نشر التعليقات على اليوم السابع، وأنك تتحمل المسئولية الأدبية والقانونية عن نشر هذا التعليق
بروتوكول نشر التعليقات من اليوم السابع


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.