تجديد حبس "رباب" المتهمة بنشر فيديو جنسى على اليوتيوب 15 يوما

جدد قاضى المعارضات بمحكمة جنوب الجيزة حبس "رباب.ش" وشهرتها "سلمى" ربة منزل لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات، لاتهامها ببث فيديو فاضح على اليوتيوب, وتسهيل الدعارة.
ووجهت النيابة للمتهمة تهم ممارسة أعمال منافية للآداب وإدارة شبكة دعارة، فيما أنكرت المتهمة ما نسب إليها من اتهامات موجهة إليها، وأنكرت المقاطع الفاضحة، مؤكدة أن هذه الفيديوهات لا تخصها, وأرسلت النيابة مقطعى فيديو حرزتهما إدارة مكافحة الآداب من موقع يوتيوب بثتهما المتهمة، إلى الأجهزة الفنية باتحاد الإذاعة والتليفزيون لفحصهما، وبيان ما إذا كانت المقاطع تخص المتهمة من عدمه.
كانت عدة بلاغات تقدم بها المواطنون للواء محمد زكاء الدين مدير النشاط الداخلى بمباحث مكافحة الآداب، مفادها وجود مقاطع فيديو بثتها سيدة على اليوتيوب تظهر فيها أثناء معاشرتها الرجال جنسيا، حيث حرصت السيدة على نشر هذه الفيديوهات على شبكات التواصل الاجتماعى والإنترنت، بهدف استقطاب راغبى المتعة الحرام.
وتشكل فريق بحث من ضباط مباحث الآداب، وتم فحص الفيديوهات بالتنسيق مع قطاع التوثيق والمعلومات ومباحث مكافحة جرائم الإنترنت، حيث توصلت المعلومات الأولية إلى أن هذا الفيديو تم بثه من منطقة الهرم.
وتم التنسيق مع مديرية أمن الجيزة، بإشراف اللواء كمال الدالى مساعد الوزير مدير الأمن واللواء مجدى عبد العال نائب مدير المباحث، وتوصلت التحريات الأولية إلى أن الفيديو لسيدة تدعى "رباب.ش" وشهرتها "سلمى" ربة منزل ومقيمة بالهرم ومسجلة تحت رقم 33233 آداب عامة بالجيزة، وهاربة من القضية رقم 39801/ 2010 جنح قسم الأهرام (ممارسة دعارة)، حيث صدر ضدها حكم بالحبس 3 أشهر.
وكشفت التحريات والتحقيقات أن المتهمة نشرت مشاهد حال ممارستها الرذيلة مع الرجال على أحد المواقع عبر شبكة المعلومات الدولية (الإنترنت)، مما أدى إلى تداول تلك المشاهد عبر الهواتف المحمولة واسطوانات "السى دى"، حيث تم تشيير هذه المقاطع ملايين المرات بعد بثها بوقت قليل. وتم تحديد مكان وجود المتهمة وإيفاد مأمورية أمنية نجحت فى القبض عليها، وتم اصطحابها إلى ديوان المركز، حيث اعترفت بتصوير نفسها أثناء ممارستها الجنس مع العديد من الرجال، ونشر تلك المقاطع بغرض اصطياد الرجال من راغبى المتعة الجنسية، وأحالها اللواء كمال الدالى مدير أمن الجيزة للنيابة، إلا أنها تراجعت أمام جهات التحقيق، وأنكرت صلتها بالفيديوهات.