أكدت الناشطة الحقوقية داليا زيادة، المدير التنفيذى لمركز ابن خلدون، أن تقرير منظمة هيومن رايتس ووتش عن أحداث فض اعتصام رابعة العدوية بعيد تمامًا عن الصحة. وأضافت زيادة خلال رواق المركز المنعقد الآن، لإعلان آخر تطورات الحملة الشعبية لإدراج الإخوان كجماعة إرهابية دوليًا، أن ادعاء المنظمة بان التقرير صدر بعد عام من البحث هو أمر غير منطقى تمامًا. وأوضحت زيادة الاعتصام تحول، على مدار 41 يومًا، لوكر يحتوى على أسلحة ويتم من خلاله ممارسة الاعتداء على المدنيين، لافتة إلى أن عملية الفض تم فيها مراعاة المعايير الدولية لفض الاعتصامات من الدعوة للتحاور ثم إعلان موعد الفض وإنذار المعتصمين ببدء الفض وتوفير ممر آمن، لافتة إلى أن قوات الأمن سارت على هذه الخطوات إلا أنه كان هناك مبادرة بالاشتباك من داخل الاعتصام. وأشارت زيادة إلى أن هناك 1740 شخصًا أصيب بسبب اعتداءات الإخوان المسلمين منذ 30 يونيو 2013 حتى 25 ديسمبر من نفس العام. وعن الحملة الشعبية، قالت أن هناك بعض أعضاء من الكونجرس الأمريكى جمهوربين وديمقراطيين أبدوا رغباتهم فى مساعدة الشعب المصري، وبدأوا فى صياغة مشروع قانون لإدراج الإخوان المسلمين كجماعة إرهابية دوليًا، كما تم تشكيل تكتل من المصريين المقيمين بأمريكا لمساعدة الحملة، وذلك قبل شهر من الآن تقريبًا. وأوضحت أن هناك تفكيرًا من جانب المركز لفتح حوار مع عناصر الإخوان ممن لم يتلوث يديه بالدماء خلال الفترة المقبلة، محذرة من أنه لا يوجد كيان يتحدث باسم الإسلام والمسلمين فى أمريكا سوى الإخوان المسلمين وهو ما يتطلب التفكير فى تكوين كيانات بديلة للتحدث باسم الإسلام.