سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ننشر أسباب انقطاع التيار أمس بقدرة 4630 ميجا وات.. ارتفاع الحرارة ونقص الوقود وخضوع 1500 ميجا وات للصيانة وراء تصاعد الأزمة.. و"القابضة للكهرباء": بدء التحسن الشهر القادم.. واستيراد الغاز هو الحل
ينشر "اليوم السابع" أسباب استمرار تصاعد أزمة انقطاع التيار الكهربائى منذ بداية أغسطس الجارى، والتى يتوقع أن تستمر حتى نهاية الشهر، بسبب زيادة الأحمال فى ظل ارتفاع درجات الحرارة ونقص الوقود، وتأثر الوحدات بسبب استخدام المازوت، وعدة أسباب أخرى تؤثر على أزمة الانقطاع فى مصر. وبلغت الأحمال على الشبكة القومية للكهرباء أمس الاثنين 27 ألفا و450 ميجا وات، وهو ما أدى إلى تخفيف الأحمال بقدرة 4630 ميجا وات منهم 410 ميجا وات بالتنسيق مع المشتركين، وهو ما جعل الظلام يخيم على معظم أنحاء الجمهورية منذ الساعة الأولى من صباح أمس وحتى فجر اليوم. وأكد المهندس جابر الدسوقى رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أن وزارة الكهرباء هى الخاسر الأكبر فى ارتفاع تخفيف الأحمال لعدة أسباب أهمها الخسائر المالية التى تتعرض لها بسبب عدم بيع الطاقة والاستفادة من قدرات الشبكة التى يمكنها توليد 27 ألفا و700 ميجا وات فى حالة توافر الوقود. وأوضح الدسوقى أن أزمة الكهرباء لها عدة أسباب أهمها نقص الوقود وارتفاع درجات الحرارة، علاوة على وجود بعض الوحدات فى الصيانة أغلبها متأثر بالاستخدام الزائد للمازوت الذى يقلل كفاءة الوحدة 20٪. وأشار الدسوقى إلى أن نوعية المازوت المستخدمة فى توليد الكهرباء، تؤثر بشكل سلبى على المحطات ويجعل الوحدات تتوقف عن العمل بشكل سريع بسبب الأعطال، مشيرا إلى أن هناك وحدات بقدرة 1500 ميجا وات داخل الصيانة حاليا أغلبها بسبب استخدام المازوت. وأضاف أن من بين أسباب أزمة الكهرباء هو الأعمال التفجيرية التى تتعرض لها أبراج الكهرباء، وتتسبب فى عدم القدرة على تفريغ القدرات المولدة ونقلها للشبكة، مشيرا إلى أن هناك 400 ميجا وات بمحطة أبو قير الجديدة لم يتم تفريغها بسبب تفجير برج الكهرباء الخاص بهم. وقال الدسوقى إن هناك وحدة بقدرة 375 ميجا وات بمحطة سيدى كرير، وأخرى بنفس القدرة بمحطة الكريمات داخل الصيانة منذ 45 يوما، جارى الانتهاء من أعمال الصيانة بهم خلال الأيام القليلة القادمة. وأوضح الدسوقى أن أزمة الكهرباء مستمرة بهذا الشكل حتى نهاية أغسطس الجارى بسبب زيادة الأحمال نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، موضحا أن شهر سبتمبر سيشهد تحسنا نسبيا مع انخفاض درجات الحرارة، وستبدأ إجراءات حل أزمة الكهرباء مع بدء استيراد الغاز الطبيعى فى ديسمبر القادم. موضوعات متعلقة.. ننشر فيديو أثار انفجار عبوتين ناسفتين أسفل برج كهرباء فى الشرقية خطة لتأمين محولات الكهرباء بالمنيا تحسبا لأعمال العنف من جانب الإخوان