ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية اليوم، الأحد، أن العضو العربى بالكنيست الإسرائيلى والوزير العمالى السابق "صالح طريف" أصبح مؤخرا بشكل غير رسمى موفدا خاصا وسريا لوزير الدفاع إيهود باراك فى العالم العربى، وأنه اجتمع فى هذا الإطار بمسئولين عرب كبار بمن فيهم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن. وأضافت الصحيفة أن تعيين طريف موفدا لوزير الدفاع أثار الدهشة فى الوسط السياسى الإسرائيلى علما بأنه قد أدين عام 2004 بتلقى الرشوة والاحتيال وإساءة الائتمان، وذكرت الصحيفة أيضا أن مصادر فى ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلى أعربت عن استيائها من نشاط طريف واصفة إياه بالمشكلة التى من الصعب التعامل معها. وأكدت مصادر مقربة من باراك أن طريف يعمل مستشارا سياسيا له داخل حزب العمل موضحة أن تعيينه فى هذا المنصب داخل الحزب لم يكن بحاجة إلى أى مصادقة رسمية، وعلى الجانب الآخر قال النائب العربى السابق إنه يتناول قضايا سياسية وإنه ليس موفدا عن أحد. للمزيد اقرأ عرض الصحافة الإسرائيلية على الأيقونة الخاصة به