سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المتحدث باسم وزارة الكهرباء: الأحمال وصلت لأعلى معدل فى التاريخ 27 ألف ميجا الثلاثاء الماضى.. ويعد بانفراج أزمة انقطاع التيار قريبا.. ويدعو المواطنين بالالتزام فى سداد الفواتير منعا لقطع الخدمة
قال الدكتور محمد اليمانى، المتحدث باسم وزارة الكهرباء، إن أزمة انقطاع الطاقة سيتم حلها قريبا مع وصول كميات من الغاز المستورد من الجزائر وبعض دول الخليج خلال الأيام المقبلة. وأعلن المتحدث باسم وزارة الكهرباء، فى حواره عبر فضائية "on tv"، عن مشروعات جديدة تتبع خطة هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة لتوليد 2810 ميجاوات بحلول عام 2017، تتضمن 1470 ميجاوات بالتعاون مع القطاع الخاص و1340 ميجاوات بمعرفة الهيئة، كاشفا عن عروض من دول أوروبية وعربية وأسيوية للاستثمار وإنشاء محطات طاقة متجددة وغير متجددة فى مصر. وأعلن عن إطلاق المبادرة المصرية للحفاظ على الطاقة بالتعاون مع الحكومة والمصانع ومنظمات المجتمع المدنى، من أجل تقليل استهلاك الكهرباء بنسبة 20%، مضيفا أنه تم أخذ الموافقة من مجلس الوزارة لإعادة هيكلة أسعار الكهرباء، وفى انتظار موافقة مجلس الوزراء باعتماد التعريفة المميزة للكهرباء المولدة من الشمس والرياح، مما سيتيح المجال أمام المشروعات الكبيرة والمتوسطة للاستثمار فى ذلك، متابعا أنه فور اعتماده من مجلس الوزراء سيدخل حيز التنفيذ. وأكد اليمانى إن الأجهزة التى تعمل بالتحكم عن بعد تستهلك 10% من مجمل استهلاك المواطنين للكهرباء، مطالبا الجماهير بتأجيل استخدام بعض الأجهزة المستهلكة وقت الذروة ووقت ارتفاع درجات الحرارة، داعيا جميع الأطراف بالتعاون للوصول للأهداف المرجوة واستقرار الكهرباء، مشيرا للمسئولية المشتركة بين الدولة والمواطنين. وطالب اليمانى وزارة الكهرباء بالاستمرار فيما تقوم به من عمليات صيانة ورفع كفاءة لمحطات توليد الطاقة الموجودة، والمسارعة فى فتح ملف تنويع مصادر الطاقة، داعيا المواطنين بالالتزام بسداد فواتير الكهرباء تباعا والإبلاغ عن سارقى الوصلات، مشيرا إلى أن امتناع المواطنين عن سداد فواتير الكهرباء سيؤدى إلى تعطيل الشبكة ومحطات توليد الكهرباء. وأوضح المتحدث باسم وزارة الكهرباء أن أزمة انقطاع التيار بدأت منذ عام 2010 ولكن تفاقمت مؤخرا، خلال السنوات الثلاث الأخيرة، بسبب قيام بعض الشركات العاملة فى قطاع الكهرباء والبترول بالرحيل عن البلاد، واعتراض بعض الأهالى على تركيب خطوط الكهرباء ومحطات البترول، بالإضافة لارتفاع عمليات السرقة للكهرباء. وأعلن اليمانى أن جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك بدأ تطبيق تجارب لإبلاغ المواطنين بمواعيد انقطاع الخدمة، وهذه التجارب قيد التنفيذ، وتشمل على خيارين، أحدهما مجانى للتليفونات الذكية والخطوط الأرضية، والآخر بالتعاون بين الجهاز ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن طريق رسائل يتحملها المشترك. وأوضح أن وزير الكهرباء ينفذ زيارات يومية مستمرة لمراكز التحكم ومحطات الكهرباء، مشيرا إلى أن الوزارة تعمل على تركيب مليون عداد كهرباء سنويا، وتعمل على تطبيق تقنيات حديثة سواء فى مراكز التحكم أو مواقع الوزارة على الإنترنت أو العدادات الذكية استعدادا للتوسع فى الشبكات الذكية، موضحا أن عمليات قطع وتوصيل الكهرباء ينتج عنها مشاكل فنية متعلقة بالشبكة، وأنه يوم الثلاثاء الماضى وصل الحمل الأقصى للكهرباء ل27 ألف ميجاوات، وهذا رقم غير مسبوق فى تاريخ الكهرباء، وعمليات التخفيض وصلت ل4650 ألف ميجا، بسبب ارتفاع درجة الحرارة، مما أدى لخفض كفاءة محطات توليد الكهرباء بنسبة 10%، بالإضافة للعطل الفنى فى محطة الكريمات الذى أفقد الشبكة 1250 ميجا وكذلك عجز الوقود. أخبار متعلقة.. مرصد الكهرباء: تخفيف الأحمال بدأ منذ الثانية عشرة ظهر اليوم