سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف الأمريكية: أوباما يعيد واشنطن إلى أرض المعركة فى العراق.. وعلى البلاد والغرب التدخل فى ليبيا قبل تحولها إلى أفغانستان.. ومقترح أوروبى بإرسال بعثة من الأمم المتحدة إلى غزة
نيويورك تايمز:أوباما يعيد أمريكا إلى أرض المعركة فى العراق اهتمت صحيفة نيويورك تايمز بإعلان الرئيس باراك أوباما عن السماح بتوجيه ضربات جوية محدودة ضد تنظيم داعش فى العراق، وقالت إن أوباما سارع لتجنب سقوط العاصمة الكردية أربيل، وبذلك يعيد الولاياتالمتحدة إلى دور مهم فى أرض المعركة فى العراق لأول مرة منذ انسحاب آخر جندى أمريكى من البلاد فى نهاية عام 2011. وأوضحت الصحيفة أنه على الرغم من أوباما فوض بتوجيه الضربات الجوية، فإن المسئولين الأمريكيين قالوا إنهم لم يحدث ذلك بعد، وإلى جانب حماية الأمريكيين فى أربيل وبغداد، قال أوباما إنه سمح بضربات فى حالة الضرورة من أجل كسر الحصار عن جبل سنجار، حيث يوجد عشرات الآلاف من الإيزيديين، وهى أقلية دينية متحالفة بشكل وثيق مع الأكراد. وفى تحليل لها عن الموقف الأخير للإدارة الأمريكية، قالت نيويورك تايمز إن أوباما بهذا القرار وجد نفسه تحديدا فى المكان الذى لم يرغب أن يتواجد به. فعلى أمل إنهاء الحرب فى العراق، أصبح أوباما رابع رئيس أمريكى يأمر بعمل عسكرى فى مقبرة للطموحات الأمريكية. وتشير الصحيفة إلى أن تفويض الجيش الأمريكى كان محدودا بشكل أكبر من الحالات السابقة، وركز بشكل أساسى على إلقاء الماء والطعام، إلا أنه يفوض أيضا فى حالة الضرورة بهجمات ضد المسلحين المتطرفين الذين يتقدمون نحو أربيل وغيرها يهددون بالقضاء على آلاف من غير المسلمين الذين تقطعت بهم السبل على قمة جبل بعيد. وتمضى الصحيفة قائلة إن أوباما أمضى أشهر يقاوم هذا القرار، فحتى بعد سيطرة تنظيم داعش على الفلوجة ومدن أخرى غرب العراق فى بداية العام، ثم اتجاهه نحو الموصل فى الصيف، لم يعرب الرئيس عن أى حماس لعمل عسكرى أمريكية. ويقول مساعدوه إن الرئيس الأمريكى لم يكن مضطرا حتى حقق داعش سلسلة من الانتصارات المذهلة والسريعة خلال الأيام الماضية ضد الأكراد فى الشمال، ويعد الأكراد حلفاء يعتمد عليه للأمريكيين، خاصة عند مقارنتهم بحكومة نورى المالكى. واشنطن بوست:على أمريكا والغرب التدخل فى ليبيا قبل تحولها إلى أفغانستان انتقدت صحيفة واشنطن بوست تجاهل الولاياتالمتحدة للأحداث فى ليبيا، وقالت فى افتتاحيتها إنه بعد ثلاث سنوات على قيام الولاياتالمتحدة وقوات الناتو بالمساعدة فى تحرير ليبيا من استبداد معمر القذافى، فإن البلاد تبدو كثيرا أشبه بدولة أخرى أدى فيها الابتعاد الأمريكى بعد حرب أهلية إلى الفوضى، وهى أفغانستان فى التسعينيات. وأكدت الصحيفة أن مسئولية الولاياتالمتحدة والغرب عن الفوضى الجارية فى ليبيا ثقيلة، فالناتو خرج سريعا من ليبيا بعد سقوط القذافى ولم يخلف وراءه أى جيش أو مؤسسة سياسية، بل غرقت البلاد فى السلاح. ولم يتم الالتفاف لطلبات ليبيا المتكررة للمساعدة فى استعادة الأمن، ولم يكن برنامج التدريب الذى أقامه الناتو خارج البلاد إلا مجرد عمل رمزى. وطغى على محاولة ليبيا تأسيس ديمقراطية ناجحة الاقتتال الداخلى بين الميليشيات التى انقسمت ببطء بين العلمانيين والإسلاميين، فيبدو أن الليبيين يفضلون حكومة علمانية، وكان أداء الإسلاميين سيئا فى الانتخابات البرلمانية التى أجريت فى يونيو الماضى، إلا أن قواتهم العسكرية ومنها القوات الموجودة فى مصراتة إلى جانب أنصار الشريعة، هائلة. ومضت الافتتاحية قائلة إن إدارة أوباما بذلت قصارى جهدها فى تجنب انهيار ليبيا، حتى بالرغم من هوس الجمهوريين فى الكونجرس بنظرية المؤامرة فى حادث القنصلية الأمريكية ببنغازى عام 2012. وأكدت واشنطن بوست أن التهدئة فى ليبيا ستتطلب تدخلا غربيا آخر وقوة لحفظ السلام، إلى جانب وجود بعثة وساطة دولية أكثر قوة.. لكنها ترى أن احتمالات هذا التدخل ضئيلة جدا، وأن إدارة أوباما لن تدعمها بشكل شبه مؤكد. فورين بوليسى:مقترح أوروبى بإرسال بعثة من الأممالمتحدة إلى غزة كشفت مجلة فورين بوليسى عن مقترح أوروبى بإرسال بعثة من الأممالمتحدة إلى غزةز، وقال المجلة إن القوى الأوروبية الكبرى حددت خطة مفصلة لبعثة من الأممالمتحدة مدعومة أوروبيا لمراقبة رفع الحصار عن قطاع غزة، وتفكيك شبكة أنفاق حماس وترساناتها الصاروخية، وفقا لنسخة من الخطة حصلت عليها المجلة. وتهدف المبادرة الأوروبية، كما تقول فورين بوليسى، إلى تعزيز محادثات وقف إطلاق النار الجارية فى القاهرة. ويأمل الأوروبيون للاستفادة من الهدنة الإنسانية التى استمرت لثلاثة أيام من أجل وضع خطة أكثر استدامة تعالج القضايا الأساسية التى يمكن أن تشعل العنف بين الفلسطينيين وإسرائيل. وتتابع المجلة قائلة إنه لم يتضح ما إذا كانت الخطة الأوروبية تحظى بدعم حماس أو إسرائيل أو الولاياتالمتحدة، لكنها تشمل عدة عناصر تعتقد إدارة أوباما أنها ضرورية، وتشمل الحاجة لتخفيف محنة الغزاويين، وتقوية الرئيس الفلسطينيى محمود عباس، وضمان نزع السلاح عن قطاع غزة. وتدور الخطة التى جاءت فى ورقة غير رسمية بعنوان "غزة: دعم وقف مستمر لإطلاق النار" حول إنشاء بعثة رصد وتحقق بتفويض من الأممالمتحدة، وربما قوات حفظ سلام من هيئة الأممالمتحدة لمراقبة الهدنة التى راقبت الهدوء بين إسرائيل والعرب فى الأربعينيات، وتنص الخطة على أن تتخطى البعثة الجوانب الأمنية والعسكرية كتفكيك شبكة الأنفاق ورفع الحصار.