تسبب المصور "راج شيتى" فى موجة غضب عارمة فى وسائل الإعلام الهندية ومواقع التواصل الاجتماعى، حيث هاجمه العديد عقب إطلاقه مجموعة صور لتدشين حملة لبعض الأزياء مستوحاة من حادث اغتصاب جماعى لطالبة فى باص عام 2012. وأشارت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية أن المجتمع الهندى لم يتقبل تلك الفكرة التى أطلقها شيتى فى صوره، واعتبروها تجميلا لاعتداء جنسى هز الهند بأكملها، وهاجموا مجموعة الصور التى أطلق عليها "المنعطف الخاطئ" وصور فيها امرأة مستاءة من رجلين يمسكان بها فى أتوبيس، وأخرى تبدو فيها فتاة تقف فى الأتوبيس وهناك رجل يقبل ساقها. ورفض شيتى، أن يعتذر عن الصور بناء على الغضب الذى أعقبها، وقال إنه حزين أنه مضطر أن يشرح فنه وأن يصادر حقه فى الإبداع بهذا الشكل، وأنه لم يقصد الإساءة للنساء اللاتى تم الاعتداء عليهن من قبل بل بالعكس هو يشعر بالأسى لحالهن، لذلك أطلق تلك الحملة للتوعية بالخطر المحيط بهن. يذكر أن حادث اغتصاب الفتاة فى أواخر 2012 تولد عنه احتجاجات واسعة عبر البلاد، وأجبر المجتمع الهندى على مواجهة ثقافة العنف ضد النساء، وفى سبتمبر الماضى تم الحكم على 4 متهمين فى ذلك الحادث بالإعدام.