قررت الأمانة العامة للمؤتمر العام لأدباء مصر الدورة التاسعة والعشرون 2014 تحت عنوان "الأدب وثقافة الاختلاف.. دورة الأديب قاسم مسعد عليوة"، فتح باب المساهمة فى المحاور البحثية للمؤتمر أمام الباحثين المصريين من شتى أنحاء مصر، وبمختلف فئاتهم سواء كانوا من الأكاديميين أو غيرهم من المهتمين بالبحث الأدبى وممارسيه، وهو ما يضمن إلى حد كبير الحياد والمنافسة العلمية الشريفة. كما يمنح الفرصة لاكتشاف وتقديم باحثين جدد لإثراء المشهد الثقافى، شريطة أن تندرج الأبحاث تحت المشروع البحثى العام للمؤتمر وهو" الأدب وثقافة الاختلاف". وتتضمن المحاور البحثية للمؤتمر على النحو التالى: المحور العام الأول "الثقافة وقبول الآخر"، المحاور الفرعية "الآخر وإشكالية المصطلح، دور الثقافة فى التواصل العربى الإفريقى، الهوية المصرية فى مفترق طرق.. العرق، الدين، الجنس". وجاء المحور العام الثانى تحت عنوان "الأدب بين التنظير وقضايا الجماهير"، المحاور الفرعية "معوقات الخطاب الثقافى، الأدب والصراع المجتمعى، صورة المهمش فى الإبداع". كما للباحث حرية المشاركة فى محور واحد من المحاور الفرعية الستة طبقاً للشروط الآتية "أن يكون البحث مكتوباً باللغة العربية الفصحى، أن يلتزم الباحث بأصول البحث العلمى، ألا يقل البحث المقدم عن 3000 كلمة، ولا يزيد عن5000 كلمة، ألا يكون قد شارك الباحث ببحثه فى أى جهة أخرى، وألا يكون قد سبق نشرة بأية وسيلة من الوسائل، ألا يكون الباحث قد شارك فى آخر دورتين للمؤتمر، لا يجوز للباحث المشاركة بأكثر من بحث فى المؤتمر، ويقدم البحث فى موعد غايته 30 سبتمبر المقبل. وتخضع لأبحاث المقدمة للتحكيم العلمى وفق النهج الأكاديمى المتبع فى هذا الصدد، ومن خلال هذا الفحص سيتم اختيار بحثين فى كل محور فرعى، تنشر فى كتاب الأبحاث للمؤتمر، ويتم عرضه فى الجلسات البحثية للمؤتمر، ويحصل أصحابها على مكافأة مالية.