الجارديان:مصر اللاعب الأساسى والأول لحل أزمة غزة استقبلت المستشفيات المصرية فى العريش أكثر من 140 مصاباً فلسطينياً جراء القصف الإسرائيلى، بعد أن تعاونت مع وزارة الصحة فى قطاع غزة، التى فقدت 8 مستشفيات بقنابل العدوان الإسرائيلى، مما اضطرها إلى نقل بعض مصابيها عن طريق معبر رفح إلى المسشفيات المصرية، وجعل البعض يتساءل عن ماهية ما تقدمه مصر من دعم لضحايا القصف، خاصة أنه لا يتوافق مع سياسة الدولة التى لا تلتقى مع تطلعات التنظيم الحاكم لقطاع غزة "حماس". وأثارت الصحيفة البريطانية الجارديان التساؤل حول كيفية التوفيق بين التزام مصر بالكارثة الإنسانية التى تحدث فى قطاع غزة وتقديم الدعم المناسب لها، وسياسة الدولة الحالية التى ترغب فى وضع نهاية لما يسمى بالتيار الإسلامى المسيس فى المنطقة، لما جلبه من حروب نرى آثارها واضحة فى بلاد مثل العراق، وسوريا، وليبيا. وكانت الصحيفة قد قارنت بين موقف الدولة المصرية الحالى وموقفها إبان حكم جماعة الإخوان المسلمين من العدوان الإسرائيلى على غزة عام 2012، حيث تعتبر حماس أحد أقوى وأقرب الحلفاء للجماعة، التى دانت لها مؤسسات مصر آنذاك، مما جعل الدعم المصرى للقطاع يجمع بين شقيه السياسى والإنسانى، بشكل يختلف عن ما كائن الآن بعد ما تغيرت موازين الحكم فى الدولة المصرية منذ إسقاط الرئيس السابق "محمد مرسى". ويرى التقرير أن مصر هى اللاعب الأساسى والأول لحل الأزمة الناشبة فى القطاع، ولكن ذلك لا يعنى أنه ثمة تقارب قد يحدث بين حماس والدولة المصرية التى تتحكم فى معبر رفح البرى، الذى تريد حماس أن تظهر الدولة المصرية قدرا أكبر من المرونة فى إدارته لتسهل الحركة من القطاع إلى مصر والعكس. وكانت مصر قد سمحت بدخول الكثير من قوافل المساعدات الإنسانية إلى غزة، منها ما قدم من المغرب والأردن ومن الجيش المصرى نفسه. الإندبندنت:إسرائيل تستخدم سلاحا بريطانيا فى حربها الحالية ضد غزة كشفت الإندبندنت البريطانية وثائق تفيد بقيام شركات أسلحة بريطانية بتزويد إسرائيل بمعدات وأسلحة تعتمد عليها إسرائيل حاليا بشكل كبير فى حربها التى شنتها على قطاع غزة مطلع الشهر الماضى، مما استدعى فتح تحقيق للتوصل إلى حقيقة هذه المعلومات التى تضع الحكومة البريطانية فى موقع محرج أمام الجماهير. تفيد الوثائق التى حصلت عليها حملة CAAT أى الحملة المضادة لتجارة الأسلحة ثم نشرتها فى العلن قيام شركات أسلحة بريطانية بتزويد إسرائيل بأجزاء وعناصر تستخدمها الأخيرة فى دباباتها وطائراتها التى تقوم بقصف قطاع غزة ومطاردة الصواريخ التى تطلقها حركة حماس على المدن الإسرائيلية. وتقول الإندبندنت أن حجم التعاقدات بين شركات الأسلحة البريطانية والجيش الإسرائيلى بلغ من عام 2010 حتى الآن 42 مليون جنيه استرلينى (504 ملايين جنيه مصرى)، استخدم الكثير من أسلحة هذه التعاقدات فى الحروب التى خاضتها إسرائيل ضد قطاع غزة. وقد سبب الأمر عاصفة من الجدل بين أعضاء مجلس العموم البريطانى مطالبين الحكومة بإظهار حقيقة تصديرها أسلحة إلى إسرائيل لاستخدامها فى الحروب التى تخوضها فى المنطقة، ومنها الحرب الأخيرة التى حصدت فيها إسرائيل حتى الآن أرواح 1400 مواطن فلسطينى مدنى. وتقول الإندبندنت إن إسرائيل أحد أهم زبائن شركات الأسلحة البريطانية، حيث تحصل منها على قطع يمكن استخدمها حربيا أو لمهام مدنية عادية، ولكن حملة CAAT صرحت بأن القطع يتم استخدامها مع الطائرات الأباتشى وطائرات Hermes التى تعتمد عليها إسرائيل حاليا فى قصف قطاع غزة، ومع أسلحة أخرى فى ترسانة آلة الحرب الإسرائيلية. وكان متحدث بالحكومة البريطانية قد صرح بأنهم سوف يراجعون جميع عقود تصدير شركات الأسلحة، للتأكد إذا كانت هناك أسلحة استخدمت فى قتل مدنيين عزل.