أكد د.محمد مرسى عضو مكتب الإرشاد ورئيس القسم السياسى بجماعة الإخوان المسلمين أنهم يستعدون وبكل قوة لانتخابات البرلمان المقبلة (شعب– شورى)، وأى تراجع أو تقليص لدورهم سيكون من السلطة والحكومة وليس بقرار الجماعة. وأوضح مرسى أن أعضاء مكتب الإرشاد الحالى هم الذين دخل فى عهدهم 88 نائبا إلى البرلمان، وأضاف أن مشاركتهم فى الانتخابات البرلمانية منذ 1984، وما بعدها، تمت والجماعة تحت قيادة مصطفى مشهور الذى يتهمه البعض بأنه الرجل الثانى فى تنظيم 1965، ومع هذا وصل الإخوان فى عام 1987 إلى 36 نائباً، وعام 2000 شاركوا ب17 نائبا، مضيفا أنهم فى عام 2005 وفى ظل مكتب الإرشاد الذى يعد أغلبيته من القيادات التى يتهمها البعض بأنها من المحافظين الراغبين فى الانكفاء على التنظيم وصلوا 88 نائبا. وذكر مرسى أن المبدأ لديهم هو المشاركة فى أى انتخابات عامة نيابية أو محلية أو حتى طلابية وغيرها، باعتبار أنهم لا يعرفون طريقا للتغيير غير طريق الانتخابات والمشاركة السياسية الإيجابية، إلا أنه فى حال حدوث أى تغيير لهذا سيكون النظام والحزب الحاكم هو السبب لتراجع الإخوان فى البرلمان أو أى انتخابات، مطالبا بترك الحكم للشارع للفصل والحكم على المرشحين والشعب هو صاحب الحق الوحيد بدون وكالة من أحد على قراره، داعيا الحكومة إلى إجراء انتخابات نزيهة وشفافة والبعد عن التزوير. ومن جانبه، أكد د.سعد الكتاتنى عضو مكتب الإرشاد ورئيس الكتلة البرلمانية للجماعة أن الجماعة صاحبة رؤية سياسية ومشروع حضارى متكامل، وفى مقدمة أولوياتها المرحلة القادمة الانتخابات ومد جسور التواصل مع القوى السياسية والأحزاب فى مصر. وأشار الكتاتنى إلى أن الجماعة حريصة كل الحرص على مستقبل مصر ومصلحة الشعب، مؤكدا أن حالة القلق من الانتخابات المقبلة ترجع إلى عدم وجود ضمانات حقيقية لنزاهتها، مع إجراء النظام تعديلات عديدة، ألغى فيها الإشراف القضائى، مما يؤكد نية النظام فى التزوير وذلك لوجود الإخوان كمنافس قوى ووحيد للحزب الحاكم فى أى انتخابات.