أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون عن "جزعه وغضبه" لوضع صواريخ فى مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بقطاع غزة، فيما نفت وزارة الداخلية الفلسطينية بالقطاع، اكتشاف "أى عتاد عسكري" فى مدارس (أونروا). وقال بان كى مون، فى بيان أصدره المتحدث الرسمى باسمه أمس الأربعاء، ووصل وكالة الأناضول نسخة عنه: "أشعر بالغضب والأسف لوضع أسلحة فى مدرسة تديرها الأممالمتحدة، لأن المسؤولين عن هذا الأمر يحولون المدارس، بفعلتهم هذه، إلى أهداف عسكرية محتملة، ويعرضون حياة الأطفال الأبرياء، وموظفى الأممالمتحدة، وأى شخص يلتجأ إلى هذه المدارس للخطر". وأشار كى مون إلى أن "وضع صواريخ فى إحدى المدارس بقطاع غزة" لا يتفق مع قرار مجلس الأمن 1860 (2009)، الذى يدعو إلى منع تهريب الأسلحة، مطالبا "مجموعات المسلحين"، المسؤولين عن ذلك، بوقف مثل هذه الأعمال، ومحاسبتهم لتعريضهم لحياة المدنيين بهذه الطريقة للخطر. وقال: إن "الأممالمتحدة ستتخذ إجراءات متضافرة لزيادة اليقظة فى منع هذه الحالات من الحدوث مرة أخرى، ولفت إلى أنه طلب من إدارة شؤون السلامة والأمن، ودائرة الأممالمتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام، تطوير وتنفيذ خطة أمنية فورية وفعالة لمعالجة سليمة وآمنة لأية أسلحة اكتشفت فى أماكن عمل الأممالمتحدة.