أعرب الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون عن "الجزع لدي سماعه أن صواريخ - فقدت في وقت لاحق - قد تم وضعها في مدرسة تابعة للأونروا في غزة ". كما أعرب الأمين العام –في بيان اصدره عصر اليوم الأربعاء بتوقيت نيويورك-عن "الغضب والأسف لوضع أسلحة في مدرسة تديرها الأممالمتحدة،وقال إن المسئولين عن ذلك، يحولون المدارس إلى أهداف عسكرية محتملة، ويعرضون حياة الأطفال الأبرياء، وحياة موظفي الاممالمتحدة العاملين في هذه المرافق، وحياة أي شخص يلجأ الى هذه المدارس كمأوى إلى الخطر".
ونوه بان كي مون الى أن هذا الأمر لا يتفق مع قرار مجلس الأمن 1860 (2009)، الذي يدعو إلى منع تهريب الأسلحة، مطالبا مجموعات المسلحين، المسؤولين عن ذلك، بوقف مثل هذه الأعمال، ومحاسبتهم لتعريض حياة المدنيين بهذه الطريقة.
واشار الي أنه طلب مراجعة كاملة لمثل هذه الحوادث والنظر في كيفية استجابة الأممالمتحدة في مثل هذه الحالات ودعا الأمين العام كل من لديه نفوذ على الجماعات المسلحة إلى إرسال رسالة واضحة مفادها بأن هذا أمر غير مقبول،مؤكدا دعمه الكامل للعمل الهائل الذي يقوم به موظفو الأونروا، في ظل ظروف صعبة للغاية.