قرَّرت الولاياتالمتحدة إرسال حوالى 10 آلاف عسكرى إلى هاييتى الاثنين المقبل، وذلك للمساعدة فى جهود الإغاثة فى أعقاب الزلزال لذى ضرب البلاد الثلاثاء الماضى. ووصف الرئيس الأمريكى باراك أوباما - فى تصريح أوردته هيئة الإذاعة البريطانية "بى. بى. سى" اليوم السبت، حجم الدمار الذى لحق بهاييتى بأنه غير عادى وأن "القلب لينفطر" من وقع الخسائر والأرواح التى أزهقت من جرَّاء الزلزال. ونقلت "بى. بى. سى" عن بيان أصدره البيت الأبيض عن أوباما قوله "إن الولاياتالمتحدة سوف تتخذ ما يلزم لإنقاذ حياة البشر ولمساعدتهم على الوقوف على أقدامهم من جديد". وفى غضون ذلك، بدأ توزيع المساعدات على المتضررين من الزلزال، لكن الأممالمتحدة تقول إن الصعوبات اللوجستية تظل شاقة للغاية، الأمر الذى يحول دون وصول المعونات إلى مستحقيها كما ينبغى. يذكر أن هاييتى كانت تعرضت لزلزال قوته سبع درجات بمقياس ريختر مؤخرا وشعر به السكان فى عدة مناطق فى كوبا على بعد أكثر من مائتى ميل، وانهارت العديد من المبانى فى العاصمة بورت-أو-برينس، ومن بينها القصر الرئاسى نفسه ومبنى بعثة الأممالمتحدة لحفظ السلام وسط حالة من نقص الإمكانات اللازمة لإنقاذ الضحايا.