وزير التعليم ل"اليوم السابع": الهيكل الجديد للديوان لا يكلف الميزانية أعباءً مالية إضافية.. أبو النصر:عرضه على التنظيم والإدارة لاعتماده.. والإعلان عن مسابقة شغل الوظائف المستحدثة خلال الفترة المقبلة

أكد الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم، أن الهيكل الجديد لديوان عام الوزارة لن يكلف ميزاينة الوزارة أى أعباء مالية جديدة، مشيرًا إلى أن هناك بعض الإدارات الفرعية بالوزارة تم دمجها مع البعض الآخر، بالإضافة إلى إلغاء بعض الإدارات.
وأضاف "أبو النصر" فى تصريحاتٍ خاصة ل"اليوم السابع" أنه تم إرسال الهيكل الجديد إلى جهاز التنظيم والإدارة لاعتماده بشكل نهائى، بالإضافة إلى اعتماد ميزانية بعض الإدارات التى تم استحداثها، منها إدارة التسرب التعليمى إدارة المحافظة على ممتلكات الوزارة وغيرها من القطاعات الأخرى.
وفيما يتعلق بموظفى هذه الإدارات نفى الوزير نية الوزارة فى الاستغناء عن أحد من موظفى الهيكل القديم أو نقله إلى إحدى القطاعات الأخرى.
وكشف الوزير عن أنه بعد اعتماد الهيكل من قبل التنظيم والإدارة سيتم الإعلان عن مسابقة لشغل الوظائف القيادية التى تم استحداثها، وهى وظائف من الدرجة الممتازة والعالية ووظيفة مدير عام، داخل الديوان وذلك لشغل الوظائف الجديدة التى تم استحداثها، لافتا إلى أنه تم استحداث عدد من الإدارات الفرعية طبقا للهيكل الجديد.
وطبقا للهيكل الجديد، أوضح الوزير أنه تم ضم إدارة التعليم الخاصة، إلى الإدارة العامة للتعليم الثانوى، ونقل إدارة التعليم المجتمعى إلى إدارة التسرب التعليمى والتى استحدثت.
جدير بالذكر أن الهيكل الجديد الذى تم استحداثه يشمل 6 قطاعات جديدة، وذلك طبقا للخطة الإستراتيجية، بالإضافة إلى أن هذه القطاعات يتفرع منها 19 إدارة مركزية و69 إدارة عامة على مستوى الديوان.
ومن أبرز الإدارات التى تم استحداثها فى الهيكل الجديد، الإدارة المركزية وتشمل مركزا لإعداد القيادات التربوية، لتزويد القيادات والمديرين التربويين فى كل قطاعات الوزارة بأحدث المعارف والمهارات اللازمة لبناء كوادر تنظيمية قادرة على تطوير العملية التعليمية، بالإضافة إلى استحداث إدارة مركزية للتربية الخاصة، حرصا من الوزارة على تربية وتعليم الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة، بما يضمن تدريبهم وتأهيلهم مهنيا ورفع قدراتهم ودمجهم فى المجتمع.
ويشمل الهيكل إدارة عامة للموهوبين، بالإضافة إلى استحداث إدارة عامة للمدارس الرسمية للغات، والمعروفة سابقا باسم إدارة التجريبيات، لخروجها من واقع التجريب لواقع العملى، واستحداث إدارة مركزية للتعليم الفنى، وإدارة للممتلكات الوزارة، حيث إن الوزارة تمتلك كثيرا من الموارد الذاتية، والتى من المتوقع أن تساهم فى تنمية موارد الوزارة، بما تحققه من عائد مادى فى هذا الإطار.
وضم الهيكل إدارة مركزية لمعالجة التسرب من التعليم، وذلك عن طريق جعل الدراسة جاذبة للتلاميذ وإتاحة مدارس الفرصة الثانية للمتسربين، وفرصة أخرى، مع منحه مبالغ مالية من خلال مشاركتهم فى مشروعات المدرسة المنتجة.