أعلن المستشار مسعد عبد الله رئيس اللجنة العليا المشرفة على انتخابات نادى قضاة الإسكندرية اليوم، الجمعة، عن فوز المستشار محمد عزت عجوة، المحسوب على التيار الحكومى، بفارق أصوات كبيرة بعكس ما كان متوقعاً، حيث حصل على 557 صوتاً مقابل منافسه محمد على إبراهيم، المحسوب على تيار الصمود والتصدى، الذى اختفى قبل ساعة من إعلان النتيجة والذى حصد 377 صوتاً، بينما حصد المنافس الثالث المستشار فكرى السيد خروب 126 صوتاً. كما أعلن المستشار مسعد عبد الله عن فوز كريم سالم رشوان بمقعد النيابة بعد أن حصد 484 صوتاً فى مقابل عبد الحميد محمود حرحش، الذى حصل على 116 صوتاً وأحمد عبد الحميد مهابة الذى حصل على 94 صوتاً ومحمد محمد مصطفى الذى حصل على 91 صوتاً ومحمد فخرى الشافعى الذى حصل على 74 صوتاً وعطية شيخ العرب الذى حصل على 185 صوتاً، فى حين لم يحصد محمد شعبان حبكة إلا 8 أصوات بسبب دخوله الانتخابات رغماً عنه بعد أن رفض انسحابه، لأنه تقدم بطلب الانسحاب بعد غلق باب التنازلات بالنادى. وفى تصريح خاص لليوم السابع أشار المستشار عزت عجوة الرئيس الفائز بانتخابات نادى قضاة الإسكندرية إلى أن مشروع تعديل اللائحة هو أمر مطروح أمام مجلس إدارة النادى وسيتم مناقشته فى أول اجتماع لها. وأشارت مصادر إلى أن مصادمات ساخنة وحادة شهدتها الجمعية العمومية المنعقدة عقب غلق صناديق الاقتراع فى الانتخابات التكميلية التى شهدها نادى القضاة منذ ظهر اليوم، حيث أثارت كلمة المستشار محمد عوض الذى قام وأعلن أن القضاء المصرى غير مستقل على الإطلاق، حيث إن قضاة مصر مستقلون ولكن السلطة غير مستقلة، الأمر الذى أثار أعضاء الجمعية العمومية وطالبوه بإنهاء الكلمة لرفضهم التدخل فى الحديث السياسى فيما يخص الشأن الداخلى للقضاة. وهو ما جعل غالبية أعضاء الجمعية العمومية يهددون بالانسحاب بما كاد أن يفشل الجمعية العمومية. فيما اعترض البعض الآخر وطالبوا بأن يستكمل المستشار كلمته وعدم منعه من الحديث عملاً بمبدأ حرية إبداء الرأى، وشهدت الجمعية صداماً حاداً واختلافاً حول تشكيل لجنة لتعديل لائحة النادى، خاصة فيما يتعلق بتعديل المادة 14 التى كانت سبباً مباشراً فى الانتخابات التكميلية الحالية، حيث انفضت الجمعية بسبب المشاحنات ولم يتم التصويت على تشكيل اللجنة من عدمه. الجدير بالذكر أن المستشار إسماعيل البسيونى الرئيس المؤقت للنادى، قد منع ممثلى وزارة التضامن الاجتماعى من دخول النادى للمشاركة والإشراف على الانتخابات، مشيراً إلى أن الأمر شأن داخلى ولا يجوز الإشراف عليه من وزارة التضامن الاجتماعى، كما تم إلغاء الحبر السرى لأول مرة فى انتخابات النادى، وتم تركيب 6 كاميرات مراقبة داخل اللجان الخاصة بالانتخابات لضمان وجود شفافية تامة.