أقام عدد من شباب منطقة "ضاحية السلام" التى شهدت حادث العريش الإرهابى، سرادق عزاء للشهداء الذين راحو ضحية هذا الحادث. السرادق أقيم فى موقع الانفجار، وبتطوع من الشباب فى تحمل تكاليفه، وأصروا أن يجلس به ذوو الضحايا ليستقبلوا المعزين. بدأ السرادق بدعوة جماعية من الأهالى للإفطار فى موقع الحادث طوال فترة العزاء يعقبها استقبال المعزين. وكان غالبية المعزين من الشباب والأهالى البسطاء وعددا من رموز مدينة العريش، كما حضر وفد من كنيسة العريش، ووفد من مديرية أمن شمال سيناء برئاسة اللواء سميح بشادى مدير الأمن، ووفد من مديرية الشباب والرياضة برئاسة إيهاب بيتا مدير عام الشباب والرياضة، ووفد من اتحاد الصحفيين والمراسلين بسيناء برئاسة عبد القادر مبارك رئيس الاتحاد. وقال طارق عبد الرازق، أحد الأهالى المتطوعين، إنهم فجعهم ما ألم بجيرانهم وأصدقائهم الذين توفاهم الله فى هذا الحادث البشع، ومن هنا كان هذا الجهد التطوعى الذى قام به أهالى من مالهم الخاص بدون أى مساعدة من أحد أو جهة مسئولة أو خيرية الجميع يتسابق لخدمة المعزين القادمين لتقديم الواجب أضاف محمد بدوى أحد المتطوعين أن الشهداء لن ينساهم أهالى حى الضاحية، ولن تكون الخيمة هى نهاية ما يقدمونه لهم وسيتم عمل لوحة تحمل صورهم فى هذا المكان. الأهالى المتطوعون أجمعوا أن موقع استشهاد ذويهم أصبح يحمل اسم ميدان الشهداء، وبدأ بعضهم يعاتب على تجاهل المسئولين بزيارة ذوى الضحايا فى حين أجمع غالبيتهم أنهم لا يريدون ولا ينتظرون زيارة مسئولين، كما أكدوا على من يتواجد فى مقر العزاء ألا يتحول المكان لموقع للمتاجرة بهم وبفجيعتهم على ذويهم. أهالى بالعريش بنصبون خيمة عزاء وإفطار بموقع التفجير الإرهابى