عائلة عبد الحكيم عامر تفتح النار على سامى شرف.. وتتهمه بالعمالة لصالح روسيا.. وتقول: يُكنّ كرها شديدا للمشير.. والأعمال الفنية قبل "صديق العمر" ألَّهت الزعماء.. وقضية قتل المشير بالسم لم تحسم حتى الآن

علق المهندس عمرو عبد الحكيم عامر، نجل المشير عبد الحكيم عامر، على مسلسل "صديق العمر" الذى يتناول قصة حياة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر وصديقه المشير عبد الحكيم عامر، قائلا: "فى أى عمل يتعلق بسيرة ذاتية عن زعيم أو فنان يتم تأليهة أيا ما كان ولا نخرج له أخطاء وبالتالى فهذه لا يوجد بها مصداقية لأن مفيش حد مبيغلطش.. وأكيد عبد الحكيم وعبد الناصر لهما غلطات هما مكانوش أنبياء.. حكموا 15 سنة أكيد ليهم أخطاء".
وأضاف "عامر" خلال حواره مع الإعلامى وائل الإبراشى ببرنامج العاشرة مساءً المذاع على قناة دريم2، أن "صديق العمر" اختار الطريق الصعب فى العرض الفنى كونه استند إلى كشف حقائق من خلال مذكرات القادة والكُتّاب الكبار ولم ينتهج طريق الدراما السابقة له والتى تناولت هذه الفترة بإلقاء كل الأخطاء على من حول الزعيم.
واستطرد عامر: "الأعمال الفنية للزعيم عبد الناصر قبل المسلسل لم تبرز له أخطاء وهذا تهريج".
مشدداً على أن ثورة 23 يوليو 1952 ينسب الفضل فيها إلى كل أعضاء مجلس قيادتها غير المعروفين للعامة الآن، وتابع قائلاً: "حتى فى ذكرى الثورة لا تتم دعوة الضباط الأحرار.. مش عارف هما بيحتفلوا بمين.. مشكلتنا فى مصر إننا نحسب الإنجاز لفرد.. ثورة 23 يوليو كانت مكونة من عدد من الضباط الذين كانوا عرضة للإعدام حال فشلها".
ولفت "عامر" إلى أن المذكرات التى نشرها سامى شرف مدير مكتب الرئيس الراحل جمال عبد الناصر لشئون المعلومات، فيما يخص لقاء والدته برلنتى عبد الحميد بوالده عار تماماً من الصحة، وتابع قائلاً: "الكلام بتاع السيد مراكز القوى عار تماماً من الصحة، يقول زى ما هو عاوز"، مشدداً على أنه يوجد كره غير طبيعى من هذا الرجل للمشير عبد الحكيم عامر وليس هو الحكم فى التاريخ أو أن يأخذ التاريخ منه، مشدداً على أن والده تعرّف بوالدته خلال ندوة جماهيرية عامة مسجلة وموثقة وليس كما ذكر "شرف" فى مذكراته.
وكان سامى شرف قد قال إن المشير عامر تعرف على زوجته الثانية الفنانة برلنتى عبد الحميد فى سهرة خاصة نظمها صلاح نصر عام 1961.
واتهم المهندس عمرو عبد الحكيم عامر، سامى شرف مدير مكتب الرئيس الراحل جمال عبد الناصر لشئون المعلومات، بالعمالة لصالح روسيا، مشدداً على أن ذلك ليس رأيه الشخصى بل هى حقائق كشفها التاريخ عن مراكز القوى خلال عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات وهى موثقة، وتابع قائلاً "إحنا لينا 47 سنة مضحوك علينا وادخلونا فى صراع ما بين عبد الحكيم وعبد الناصر ونسيوا حاجة مهمة قوى اسمها مراكز القوى.. ومصر كلها عارفة مين هما".
وتساءل "عامر" عن سر عدم ذكر ما قامت به مراكز القوى عقب كشفهم عام 71 فى أعقاب ثورة التصحيح رغم وجود وثائق تكشف حقيقتهم.
وأضاف نجل المشير، أنه كانت هناك علاقة قوية تجمع والده بالزعيم جمال عبد الناصر وكانت هناك مجموعة تعمل على فك هذه العلاقة فى إشارة منه إلى مراكز القوى.
وطالب "عامر" الجيش المصرى أن يعمل على رد اعتبار المشير عبد الحكيم عامر بعد حملة التشويه التى تعرض لها خلال العقود الأربعة الماضية، وتابع قائلاً "ولابد أن يكون رسميا".
ومن جانبه قال جمال عبد الحكيم عامر، نجل المشير عبد الحكيم عامر، إنه حتى الآن لم يتم حسم قضية وفاة المشير على الرغم من أن هيئة الطب الشرعى أثبتت فى تقريرها المقدم للنيابة أنه قتل بالسم، مشدداً على أن ما يهمهم فى ذلك الوقت حسم القضية الموجودة الآن فى القضاء العسكرى بعد أن تم تحويلها من قبل النائب العام حتى نتمكن من رد اعتبار المشير ، وتابع قائلاً "لسنا فى خصومة مع حد أو نتهم حد".
وأضاف "عامر" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج العاشرة مساءً الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى على قناة دريم2، أنه معجب بشدة بمسلسل "صديق العمر" كونه يمثل حقيقة فى الأحداث التى نعرفها على حد قوله، وتابع قائلاً: "باسم سمرة استطاع أن يجسد شخصية المشير وأنا بحييه على هذا العمل.. أجاد حركات عبد الحكيم وطريقة جلوسه وأسلوبه بامتياز".
واستطرد قائلاً: "الأعمال الفنية التى تناولت شخصية المشير عبد الحكيم عامر شوهت سمعته على مدى ال40 عاما الماضية وعلى الرغم من القضايا التى قمنا برفعها خلال الفترة السابقة لم يتم الحكم لنا فيها بشىء".
موضوعات متعلقة..
a href='http://youm7.com/News.asp?NewsID=1775226#.U8RpjvmunIU
' target='_self'نجل عبد الحكيم عامر: ثورة 23 يوليو ينسب الفضل فيها لكل أعضاء مجلسها