سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور.. صحف إسرائيلية: إنهاء تجنيد 42 ألف جندى احتياط بجيش الاحتلال.. وغضب وتذمر بين الجنود لتأخر اجتياح غزة برا.. وتل أبيب تريد توسط مصر للضغط على حماس للوصول لوقف إطلاق النار
كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلى أنهى أمس الأحد، تجنيد 42 ألف جندى احتياط، من بين 48 ألفا صادقت الحكومة الإسرائيلية على تجنيدهم، مشيرة إلى أن ذلك يأتى فى الوقت الذى لم يقرر فيه بنيامين نتنياهو بعد إعطاء ضوء أخضر لاجتياح قطاع غزة. وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية إن هناك حالات تذمر وغضب داخل صفوف الجيش لتأخر عملية الاجتياح البرى لقطاع غزة. وأوضحت هاآرتس أن الجزء الأكبر من المجندين ينتمون إلى وحدات المشاة وسيستبدلون قوات سلاح المشاة والمدرعات النظامية، فى الضفة الغربية وعلى الحدود الشمالية، بينما سيتم إرسال القوات النظامية من هناك إلى القيادة الجنوبية للمشاركة فى الاستعدادات للتوغل البرى المحتمل فى قطاع غزة. وأضافت هاآرتس أنه لم يتم تجنيد ألوية من جيش الاحتياط كوحدات منفردة، وأن هذه الحقيقة تدل على أنه لا توجد نية كما يبدو، لدمج قوات كبيرة من وحدات الاحتياط فى حال القيام بعملية برية، وذلك خلافا لدمج الاحتياط فى عملية "الرصاص المصبوب" فى عام 2009، ومخطط إرسال قوات الاحتياط إلى قطاع غزة فى عملية "عامود السحاب" فى نوفمبر 2012، والذى لم يتم فى نهاية الأمر. وفى السياق نفسه، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن عملية "الجرف الصامد" دخلت يومها السابع، ويبدو أنها تراوح مكانها، حيث إن حماس تطلق الصواريخ والجيش يرد على النيران، ولا يبدو فى الأفق أى تقدم، مشيرة إلى أنه لأول مرة منذ بدء العملية، بدأت تُسمع فى الجيش أصوات إحباط اولية. وأضافت يديعوت أنه إذا كان الضباط يقولون أمام الكاميرات بأنه يمكن للعملية أن تتواصل، فإنهم يعتقدون غير ذلك فى الواقع، ويرى الجيش أنه آن الأوان كى يتم اتخاذ القرار وبسرعة، فإما يصدر الأمر بالتحرك والتوغل البرى فى غزة، وإما يتم تسريح الجنود المرابطين على مداخل القطاع. ولفتت يديعوت إلى أن الذاكرة لم تنس ما حدث فى عملية "عامود السحاب" عندما تم تجنيد 50 الف جندى احتياط، وتركزوا على أبواب غزة وهم ينتظرون صدور الأمر، ما أدى الى حالة من الإحباط الكبير، مشيرة إلى أن الآن الوضع أخطر، حيث أن الحديث لا يدور حول أسبوع انتظار وإنما عن فترة طويلة من التوتر العالى. فيما قالت صحيفة "يسرائيل ها يوم" إن القوات جاهزة على حدود غزة بانتظار صدور الأوامر، لكنه يبدو إن إمكانية التوغل البرى لا تزال محل شك، مضيفة أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، أبلغ المجلس الوزارى السياسى – الأمنى "الكابنيت" أمس، أنه لن يمنح الجيش حاليا ضوءا أخضر للتوغل البرى. وفى السياق نفسه، نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن مصادر إسرائيلية قولها إن الاتصالات الدولية للتوصل لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس تكتسب زخما فى الأيام الأخيرة، ولكن خيار شن عملية برية على غزة لا تزال على الطاولة. وأضافت الصحيفة العبرية أن إسرائيل تريد مصر أن تكون هى الوسيط الرئيسى للضغط على حماس لوقف إطلاق الصواريخ، مشيرة إلى أن هناك تقدم فى المحادثات من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار. موضوعات متعلقة.. السلطة الفلسطينية تشكل خلية "أزمة إعلامية" لمواجهة عدوان إسرائيل وزير الخارجية يبحث مع جون كيرى وقف العدوان الإسرائيلى على غزة يديعوت احرونوت:طائرة حماس وصواريخها تتسبب فى إطلاق صافرات الإنذار