انفعل وزير الاقتصاد التركى السابق ظافر تشاغليان بأحد المطاعم الراقية بالعاصمة أنقرة على شاب سأله "كم الساعة؟" فى إشارة إلى الساعة التى تسلمها تشاغليان من رجل الأعمال الإيرانى رضا ضراب، والتى تبلغ قيمتها 700 ألف ليرة (حوالى 320 ألف دولار) على سبيل الرشوة. وذكر الموقع الإليكترونى لصحيفة يورت التركية اليوم الاثنين، أن مشادة كلامية اندلعت بين مجموعة الشباب الجالسين فى المطعم وأبناء الوزير السابق تشاغليان، مما اضطر الأخير وعائلته مغادرة المطعم. وأشارت الصحيفة إلى تعرض تشاغليان للعديد من التساؤلات فى كل مكان حول قيمة الساعة التى تسلمها كرشوة منذ الكشف عن فضيحة الفساد والرشاوى التى طالت أربعة وزراء من حكومة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان فى السابع عشر من ديسمبر الماضى. وكان أحد مسئولى شركة باتيك فيليب لتصنيع الساعات الثمينة قد أدلى ببيان يتناقض محتواه مع الاعترافات التى أدلى بها تشاغليان فى التحقيقات فى قضية الفساد والرشاوى.