يلتقى، اليوم الأحد، وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى نظيره الإيرانى محمد جواد ظريف على هامش المحادثات النووية فى فيينا، لبحث عملية التقدم فى المفاوضات بشأن الملف النووى الإيرانى. وكان قد وصل اليوم، الأحد، وزير الخارجية الأمريكى إلى فيينا لإجراء محادثات مع وزراء خارجية من الدول الست، التى تتفاوض مع طهران بشأن برنامجها النووى. وتهدف إيران والدول الست وهى الولاياتالمتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وروسيا والصين إلى التوصل لاتفاق طويل الأمد لإنهاء المواجهة النووية، التى بدأت قبل 10 سنوات بحلول موعد نهائى فى 20 يوليو. ويعتقد دبلوماسيون، ومحللون كثيرون أنه ربما تكون هناك حاجة لتمديد وقت المفاوضات فى ضوء الهوة الكبيرة فى المواقف التفاوضية. ووفقا لمسئول أمريكى أن إيران متمسكة بمواقف "غير مناسبة وغير عملية" فى المحادثات النووية مع القوى العالمية الست رغم اقتراب انتهاء مهلة التوصل لاتفاق نهائى لرفع العقوبات المفروضة على طهران مقابل كبح برنامجها النووى، مضيفا مازلنا على مواقف متباعدة جدا بشأن بعض المسائل وبالأخص بشأن القدرة على التخصيب. من جانبه، قال نائب وزير الخارجية الإيرانى عباس عراقجى إن إيران والسداسية الدولية نجحتا فى حل العديد من المسائل العالقة فى نص الاتفاق النهائى حول البرنامج النووى الإيرانى. وأضاف عراقجى، اليوم، الأحد عشية بدء اللقاء الوزارى للسداسية الدولية أنه سيتضح فى الأيام القريبة فيما إذا كان بإمكان الطرفين صياغة نص الاتفاق قبل 20 من يوليو. وتابع أنه من الممكن تمديد مواعيد لإعداد الاتفاق لعدة أيام أو أسابيع. وحذر فى الوقت نفسه من خطر العودة إلى نقطة الانطلاق للمفاوضات أى الاتفاقيات التى تم التوصل إليها فى جنيف نهاية عام 2013 فى حال فشل المفاوضات الحالية.