طارق الشناوى: أتابع المسلسلات الرديئة بشغف لتقديم رؤية محايدة للقارئ

قال الناقد الفنى، طارق الشناوى، إنه يحرص على متابعة الأعمال الدرامية الرديئة بشغف مثل الجيدة، موضحًا أن دوره هو تقديم نقد ورؤية محايدة للقارئ، وأضاف الشناوى أن بعض المسلسلات تسببت له فى "إصابة عمل"، وعلى إثرها لا يفتح التليفزيون لمدة شهر بعد رمضان.
وأضاف الشناوى خلال حوار أدارته الإعلامية ريهام السهلى، مع مجموعة من النقاد، لتقييم الأعمال الدرامية الرمضانية هذا العام، فى برنامج "30 يوم x رمضان"، على قناة التحرير، مساء أمس الخميس، أضاف أن تكرار فكرة "السجن" فى العديد من الأعمال، ربما يدل على خوف المبدعين والمؤلفين من احتمال لتقييد الحريات فى الفترة القادمة، وعن تناول الأحداث السياسية فى المسلسلات الدرامية، علق الشناوى على أن التناول هذا العام تم عن طريق الموضوعات الاجتماعية ذات الخلفية السياسية.
وعن مسلسل "سجن النسا"، أشاد طارق الشناوى بالمخرجة كاملة أبو ذكرى، حيث اعتبر أنها أضافت للعمل "الحس الشعبى"، وهو ما يزيد من دائرة مشاهدة المسلسل، بالإضافة إلى أنها مخرجة تستطيع قيادة الممثل، وإظهار أفضل ما بداخله، حتى وإن كان دوره صغيرًا، أما مسلسل "ابن حلال"، من بطولة الفنان محمد رمضان، وصف الشناوى العمل بأنه "تجارى بحت"، ولا يحتوى على طموح فى الرؤية الدرامية، ولكنه أكد على أن المسلسل يعتمد على جاذبية النجم، موضحًا أن محمد رمضان فنان موهوب، وعليه أن يعلو باختياراته الفنية فى الفترة المقبلة.
أما الناقد كمال فوزى، فأشاد خلال الحوار بمسلسل "سجن النسا"، مؤكدًا أنه يشاهده أكثر من مرة فى اليوم، وأشاد بالأداء التمثيلى للفنانة نيللى كريم، مضيفًا أن وجهها يحتوى على "فرقة باليه"، ويمكن مقارنة أدائها بأداء أقوى ممثلة أجنبية.
بينما علقت الكاتبة الصحفية، جيهان الشعراوى، خلال الحوار، بأن المشاهد يتابع العمل الدرامى بشكل عام، وإما أن يصل إليه بصدق أو يتوقف عن المتابعة، وأكدت أن تناول المسلسلات للأحداث السياسية، ما هو إلا نقص لدى الكاتب، مفضلة عدم تقديم أعمال فنية تتناول أحداث سياسية إلا بعد فترة زمنية طويلة، لتقديم صورة كاملة.
وأكدت الشعراوى، أن نجاح المسلسل يتوقف على القصة الجيدة والمؤلف، واصفة ذلك ب"القماشة" الأساسية لأى عمل ناجح، مضيفة أن بعض النجوم يشاركون فى مسلسلات بغرض التواجد ليس أكثر.