الأطباء فى دراما رمضان.. مصطفى شعبان "فلاتى" وأبو زهرة "كوميديان"

اهتمت دراما رمضان اهتماما خاصا بمهنة الطبيب هذا العام، حيث ظهرت شخصية الطبيب فى العديد من المسلسلات منها "دكتور أمراض نسا" و"فيفا أطاطا" و"الصياد" و"شمس"، وتفنن المؤلفون فى رسم ملامح كل شخصية منهم بإتقان، ويأتى على رأس القائمة مصطفى شعبان الذى يجسد فى مسلسل "دكتور أمراض نسا" شخصية الدكتور عمر وهو الطبيب الغنى، منفلت الأخلاق، الذى ينجرف وراء شهواته باستمرار، ويحاول بضعف أن يتوب عن هذا المسار المنحرف دون جدوى.
وتدور أحداث المسلسل حول مغامرات الطبيب العاطفية التى يتبع فيها خطى عمه حافظ الذى يجسده أحمد بدير وهو العم الذى لم يستطع الحفاظ على تماسك أسرته مما دفع ابنه الوحيد لهجره، ويحاول حافظ الهروب من أحزانه من خلال تناول الخمور والمخدرات وملء حياته بعلاقات عاطفية.
وتعّرض مصطفى شعبان خلال أحداث المسلسل للكثير من المشكلات نتيجة علاقاته النسائية المتعددة، حيث تعرض للضرب والسرقة على أثر علاقة عابرة جمعته مع "بريزة" التى تجسدها حورية فرغلى حيث استغل شريكها حالة السكر وعدم الاتزان التى كان عليها دكتور عمر وسرق أمواله وسيارته، وتعرض بعدها للإصابة بطلق نارى نتيجة علاقته ب"لامار" التى أطلق ابن عمها عليه النار فى محاولة لقتله.
بينما جسد الفنان عبد الرحمن أبو زهرة دور الطبيب الكوميديان "إسماعيل جزرة" فى مسلسل "فيفا أطاطا" وهو الصديق الوفى للمأمور عباس النهرى الذى يجسده سامى العدل، حيث يقوم عباس باستغلال صداقته بالدكتور إسماعيل فى معالجة "بسبوسة" التى تجسدها إيمى سمير غانم فى إطار كوميدى، وبرزت الروح الحلوة التى تميز علاقة سامى العدل وعبد الرحمن ابو زهرة منذ الحلقات الأولى عندما استدعى عباس النهرى الدكتور إسماعيل لتهدئة "بسبوسة" بعد نوبة عصبية ألمت بها، ونزل الدكتور من فيلته مسرعا بال"الجلابية والشبشب" بناء على طلب صديقه الذى أخذ يسخر منه مازحا بشأن مظهره الذى لا يليق بمكانة دكتور كبير.
وظهرت صفاء الطوخى فى شخصية طبيبة نفسية ضمن أحداث مسلسل "الصياد" وتقوم بمعالجة الضابط سيف الذى يجسده يوسف الشريف وهو الضابط الذى فقد بصره على إثر مطاردته لمجرم خطير يدعى "الصياد" ويجسد دوره نضال نجم، وتعمدت صفاء أن تبرز جانبا كبيرا من الرصانة والهدوء والحكمة فى تجسيد هذه الشخصية.
بينما جسد دور الطبيب الشهم صديق العائلة الفنان ناصر سيف فى مسلسل "شمس" حيث كان "عماد" الطبيب المعالج لنور الذى يجسده الفنان جميل راتب وبعد وفاته أبى أن يترك ابنته شمس التى تجسدها ليلى علوى وحيدة، خاصة وأنها تعانى من مرض الوسواس القهرى، وظل بجوارها يساندها فى الصعوبات التى تواجهها متحديا فى موقفه هذا والدته الغير راضية عن علاقته بها.