ذكر مسئولون أن 23 مسلحا على الأقل قتلوا اليوم الأربعاء فى اشتباكات مع قوات الأمن عندما هاجم مفجرون انتحاريون ومسلح مكتب لحاكم إقليمى ومقرا للشرطة فى جنوبأفغانستان. اعتدى 11 مهاجما انتحاريا على مكتب حاكم قندهار حيث فجر انتحارى نفسه داخل سيارة تحوى متفجرات عند مدخل المبنى وفجر قائد سيارة مفخخة ثانية مركبته فى موقف سيارات، حسبما قال دعوة خان مينابال المتحدث باسم الحاكم. وأضاف ان المهاجمين الانتحاريين الباقين وكان جميعهم يرتدون سترات ناسفة ويحملون أسلحة، قاتلوا قوات الأمن الأفغانية وقتلوا كلهم خلال ساعتين من القتال. وفى هجوم اخر فى عاصمة قندهار التى تحمل نفس الأسم، اقتحم 12 مهاجما انتحاريا مقر الشرطة، بحسب مينابال. فجر أحدهم المواد الناسفة عند مدخل المبنى والبقية بينما دخل الباقون فى اشتباك مع قوات الأمن قتل فيه كل المهاجمين. وقال محمد داود فرهاد، مدير مستشفى ميرويس فى مدينة قندهار، إن الهجمات أودت بحياة ستة أشخاص اخرين بينهم أربعة من قوات الأمن ومدنيون ين. وأضاف ان المستشفى عالجت أيضا ثمانية مدنيين وخمسة من قوات الأمن كانوا أصيبوا. أعلنت جماعة طالبان مسؤوليتها عن الهجمات قائلة إن الهدف الرئيسى هو اجتماع يعقد فى مكتب الحاكم.