فتحى مبروك يرحل عن الأهلى بعد الفوز بالدرع ال37.. المُنقذ سلم الراية ل"جاريدو".. حلال العقد حقق الدورى مرتين فى موسم واحد.. وأهدى الأهلاوية درع الشهداء

رحل فتحى مبروك، المُدير الفنى السابق للأهلى، "المُنقذ" الدائم للفريق الأحمر فى وقت الأزمات، وسلم الراية للمدير الفنى الجديد، الإسبانى كارلوس جاريدو، الذى تولى المسئولية رسمياً اليوم، بعد أن أهدى جمهور القلعة الحمراء، الدرع الغالى والمُحبب لقلوبهم، الذى تحقق بعد توقف 3 سنوات للنشاط الرياضى، ليعود من مهمته الصعبة التى تولاها فى منتصف الطريق، خلفاً لمحمد يوسف، المدير الفنى السابق، الذى أقاله مجلس محمود طاهر.
يُعد فتحى مبروك مُنقذ الأهلاوية، نظراً لأنه يعد طوق النجاة للكثير من الأزمات، التى يقع فيها الأهلى عندما يريد تغيير الجهاز الفنى فى منتصف الموسم.
"المُنقذ" يُهدى الأهلاوية "درع الشهداء"
حقق فتحى مبروك بطولة الدورى الممتاز، فى نسخته ال55 التى انتهت بالأمس، بالتعادل السلبى، مع فريق سموحة، فى إطار الجولة الثالثة والأخيرة، من منافسات الدورة الرباعية، التى توج بلقبها، للمرة ال37 فى تاريخ النادى الأهلى، بفارق الأهداف عن سموحة.
"مبروك" يُحقق الدورى الثانى له فى الموسم
حقق فتحى مبروك بطولة الدورى هذا الموسم مع فريق الناشئين أثناء تدريبه له، ليكون أول مدير فنى يُحقق بطولة الدورى مرتين فى نفس الموسم.
وكان لمبروك الفضل فى تصعيد عدد كبير من نجوم الأهلى الناشئين الذين تألقوا خلال الموسم الحالى مع الأحمر.
"المُنقذ".. حلال العُقد فى القلعة الحمراء
عمل مبروك مديراً فنياً لفرق الشباب بالقلعة الحمراء، ونجح خلال عمله تحت قيادة الراحل محمود الجوهرى، فى الجهاز الفنى لمنتخب مصر الوطنى، بالإضافة إلى قيامه بتدريب عدد من الأندية أبرزها الشرقية وجمهورية شبين ودمنهور.
فى موسم 2002/2003 وبعد ضياع لقب الدورى عقب الخسارة من إنبى تمت إقالة المدير الفنى الهولندى جو بونفرير، وتم تعيين فتحى مبروك مدربا مؤقتا فى بطولة كأس مصر التى نجح مبروك فى الفوز بها عقب التغلب على الإسماعيلى فى النهاية 5-4 بركلات الترجيح، وبعدها تولى مسئولية الأهلى البرتغالى تونى أوليفيرا بداية موسم 2003-2004، وساءت معه نتائج الأهلى كثيرا أبرزها الخسارة من الإسماعيلى فى افتتاح الدورى 1-2 وفى دورى أبطال العرب 0-4، على الرغم من تحقيقه لقب السوبر المصرى على حساب الزمالك فى أولى مبارياته الرسمية مع الأهلى، حتى تمت إقالته، ليتولى فتحى مبروك المسئولية مرة أخرى.
وخاض مبروك لقاءين مع الأهلى، وقتها الأول أمام الزمالك وخسر بهدف جمال حمزة، قبل أن يفوز على المنصورة بعقر داره بهدف أحمد بلال قبل أن يتم تقديم الشكر لمبروك وتولى المسئولية بعده البرتغالى مانويل جوزيه، وفى المرة الحالية تولى مبروك مسئولية تدريب الأحمر خلفاً لمحمد يوسف.