مبروك.. المؤقت.. التعيس.. صائد البطولات

كتب - هادي المدني :
استطاع فتحي مبروك المدير الفني المؤقت للنادي الأهلي أن يثبت للجميع قدرته على التواجد بين عظماء القلعة الحمراء في كل مرة يتولى بها مسئولية الفريق دون أن يحصل على فرصة دائمة لتدريب الفريق.
مساحه اعلانيه
بالرغم من تولي مدربين من أبناء النادي خلال السنوات الأخيرة تدريب الفريق وهما حسام البدري ومحمد يوسف بشكل دائم إلا أن مبروك تمكن من تحقيق نتائج أفضل منهم ورغم ذلك قرر مجلس إدارة الأهلي أن يجلب مدير فني أجبني لقيادة الأحمر في الموسم المقبل.
مبروك لم يتعرض للخسارة في أي مباراة أمام النادي الأهلي خلال مرتين تولى بهم تدريب الأهلي بداية الأولة كانت في عام 2003 والثانية حاليا والتي بدأها في مايو الماضي.
لا هزيمة
ولعب مبروك مع الأهلي 14 مباراة كمدير فني حيث أنه في 2003 بدأ من دور الثمانية وحقق الفوز في مباراتين ووصل للنهائي أمام الإسماعيلي وحسم كأس مصر بركلات الجزاء بعد خلافة الهولندي جو بونفرير صاحب كارثة "سيد عبدالنعيم" الذي أهدر بطولة الدوري في اخر مباراة.
وفي الموسم الحالي لعب في مختلف البطولات 11 مباراة ولم يخسر في أي منهما وتمكن من الظهور بشكل رائع للغاية، إضافة إلي ذلك فإنه بسبع مباريات بالدوري سجل 13 هدف ولم يستقبل سوى هدفين، أما إفريقيا فقد فاز بمباراة وتعادل في 2، وفي الكأس لعب مباراة وحيدة وفاز بها.
صائد بطولات
مبروك نجاح في انقاذ موسم الأهلي في 2002\2003 من الخروج صفر اليدين بعد أن منح الفريق لقب الكأس وهو الشيء الذي فشل فيه المدير الفني السابق مانويل جوزيه بعد عام واحد حيث خسر نهائي الكأس أمام المقاولون العرب وخرج الأهلي بدون ألقاب.
ويستطيع مبروك أن يقوم الأهلي إلي لقب الدوري في الموسم الحالي إذا ما تمكن من الفوز على سموحة في المباراة المقبلة أو التعادل.