وزير التموين: 1.5 مليون أسرة تستفيد من قرارات الحكومة الأخيرة.. ونضخ 140 مليارا للوقود.. ومجلس الوزراء يحاول وقف نزيف الدعم.. ويؤكد: الوزارة تغطى 69 مليون مصرى ب19 مليون بطاقة تموينية

قال الدكتور خالد حنفى، وزير التموين والتجارة الداخلية، إن الحكومة تضخ مبلغ 140 مليار جنيه لدعم الوقود والمحروقات، مؤكدا أن حصة الدعم المخصصة للمواد البترولية تقسم بين المواطنين القادرين وغير القادرين، الأمر الذى تحاول الدولة تحويله إلى غير القادرين فقط.
وأضاف الوزير، فى حواره ببرنامج "السادة المحترمون"، مع الإعلامى يوسف الحسينى، المذاع على أون تى فى، أمس الثلاثاء، أن الحكومة الحالية تحاول وقف نزيف الدعم الحالى ووضعه فى الإطار السليم للفقراء والمحتاجين، موضحا أن توفير أموال الدعم التى تذهب إلى القادرين سيتم تخصيصها فى معاشات ضمان اجتماعى ومشروعات استثمارية، فضلا عن تخصيص مستشفيات طوارىء وتتكفل الدولة بدفع مصاريف العلاج للمحتاجين.
وتابع "حنفى"، قائلا: "دعم البنزين به عدم عدالة رهيبة، ونحتاج إلى إعادة تخطيطه للمساهمة فى الملفات التى يعانى منها المواطن والأسرة البسيطة".
نوه وزير التموين والتجارة الداخلية، إلى أن الوزارة تغطى 69 مليون مصرى بنحو 19 مليون بطاقة تموينية، بنسبة مئوية تصل إلى تغطية 80% من المصريين، مؤكدا أن النسبة ضخمة ومرضية إلا أنها ليست الغاية النهائية للوزارة.
وأضاف "حنفى"، أن الوزارة تعمل على توفير بطاقة تموين لكل مواطن لا يتعدى دخله 1500 جنيه، ووضع خطة لاستهداف كل من لا يتعدى دخله 2000 جنيه أيضا، موضحا أنها تعمل على تسهيل الإجراءات لوصول بطاقات التموين لمستحقيها.
وأوضح وزير التموين، أن كل مواطن لا يصل دخله إلى 1500 جنيه يحتاج إلى شهادة من وزارة التضامن الاجتماعى بقيمة دخله، وتقديمها إلى وزارة التموين لتوفير بطاقة تموينية خاصة به.
وأكد "حنفى"، أن هناك مليونا ونصف أسرة جديدة سوف تستفيد من معاش الضمان الاجتماعى، وقرارات دعم الوقود الأخيرة.
وأوضح وزير التموين، أن الوزارة بدأت فى إضافة 20سلعة جديدة على البطاقات التموينية، وأنها تهدف إلى الوصول إلى 100 سلعة يستطيع المواطن من خلالها الاختيار بينها، والخروج من دائرة الاختيار الضيقة التى كان يختار من خلالها سلعه التموينية.
وأفاد "حنفى"، أن الشركة القابضة للصناعات الغذائية تضخ فى كافة المجمعات الاستهلاكية كل السلع فى جميع المحافظات، إضافة إلى طرح لحوم ودواجن بكميات كبيرة فى المجمعات بالتعاون مع القوات المسلحة.