سامح شكرى لقناة CNN: هناك صورة خاطئة عما يحدث فى مصر.. قرارات التقشف الاقتصادى جاءت فى إطار رؤية وطنية داخلية لتحقيق الإصلاح.. وعلاقتنا مع قطر "صعبة"

أجرى سامح شكرى، وزير الخارجية مقابلة تليفزيونية مع قناة "سى.إن.إن" الإخبارية، أمس الاثنين مع المذيعة المعروفة "بيكى أندرسون" تناول فيها عدداً من القضايا والموضوعات على الساحتين الداخلية والإقليمية.
ورداً على استفسار حول الموقف من الأحكام القضائية الأخيرة خاصة القضية الخاصة بمراسلى قناة الجزيرة القطرية، قال شكرى "إن هناك صورة خاطئة عما يحدث فى مصر وأن هذه الصورة لابد من تغييرها من خلال التركيز على ما يحدث فى مصر فعلياً، وليس التركيز على بعض الحالات الفردية"، موضحاً أن كافة الإجراءات تمت بما يتفق مع النظام القضائى المصرى، وأنه لازالت هناك إجراءات للتقاضى من خلال الاستئناف على هذه الأحكام.
وشدد شكرى، على أهمية احترام القانون باعتباره السبيل الوحيد لتقدم أى مجتمع، كما تناول قرارات التقشف الاقتصادية الأخيرة، مشيراً إلى أنها جاءت فى إطار رؤية وطنية داخلية لتحقيق الإصلاح الاقتصادى والاستخدام الأمثل للموارد المتاحة وتوجيهها لتحسين الخدمات الصحية والتعليمية والبنية التحتية.
وحول موقف مصر من الملف السورى وتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسى حول أهمية الحل السياسى للأزمة السورية، قال سامح شكرى، إن مصر ترى أن الحل السياسى هو أفضل وسيلة لحل الأزمة فى سوريا، حيث أثبتت التطورات أنه ليس بإمكان أى من الطرفين حل هذه الأزمة عسكرياً.
وفيما يتعلق بالأزمة العراقية الحالية، أكد وزير الخارجية دعم مصر للشعب العراقى وضرورة الحفاظ على وحدة الأراضى العراقية وسلامتها الإقليمية وعدم تقسيمها على أسس مذهبية أو طائفية، وهو ما يتطلب جمع كافة المكونات الوطنية العراقية ورص الصفوف لحل الخلافات فيما بينها لبناء دولة قوية جامعة لكل أبنائها، وحتى يتسنى التفرغ لبناء الدولة ومواجهة قوى التطرف والإرهاب.
وحول الدور الإقليمى الإيرانى، أكد شكرى، وجود العديد من الأطراف التى لها مصالح وأظهرت رغيتها فى التأثير على التطورات فى العراق، وأنه وفقا للتقارب الجغرافى فإن إيران أحد اللاعبين على الساحة العراقية حالياً.
وبالنسبة للعلاقات مع قطر، أكد شكرى أنها علاقات صعبة، موضحاً أن مصر كانت دوما تعمل على تدعيم علاقاتها الإقليمية مع الدول العربية.
موضوعات متعلقة:
"الخارجية": الكفاءة والعمل أهم معايير تقييم الأداء فى الوزارة خلال المرحلة المقبلة