استقبل اليومَ الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، سونج آيقوه، سفير الصين بالقاهرة، وقد رحَّب الإمام الأكبر بالسفير الصينى، متمنيا له عملا ناجحا بالقاهرة، ومؤكدا عمق الروابط والصلات القوية التى تجمع مصر والصين. وأوضح أن الأزهر الشريف مؤسسة تعليمية دعوية تُعْنَى بنشر الفكر الإسلامى الوسطى المعتدل، ومسئول عن السلام الاجتماعى فى مصر بين جميع أطياف الشعب المصرى، واطمأنَّ على أحوال المسلمين من المواطنين الصينين، ومدى حريتهم فى إقامة شعائرهم الدينية بعد أن تناقلت بعض وسائل الإعلام منعهم من الصوم فى شهر رمضان. وقد أعرب السفير الصينى عن سعادته بلقاء الإمام الأكبر لما يقوم به من دور كبير فى الحفاظ على السلم الاجتماعى فى مصر والعالم كله؛ لما يحظى به من ثقة الجميع. وأضاف السفير الصينى أننا نتطلع إلى علاقات قوية مع مصر، وتعزيز العلاقات مع الأزهر الشريف الذى يدرس به نحو 2000 طالب من الصين، وذلك لما له من مكانة كبيرة فى قلوب مسلمى الصين،مضيفا أن الحكومة الصينية تحترم بشكل كامل حرية المسلمين الصينييين فى إقامة شعائرهم، نافيا فرض قيود عليهم؛ لإيمانهم الكبير بحرية الاعتقاد.