محافظ شمال سيناء: سأستغل علاقاتى من أجل تنمية سيناء

مؤكدا باستعانته بالمشايخ لضبط الأمن

عقد اللواء مراد محمد موافى محافظ شمال سيناء، اجتماعا بغرض التعارف مع الصحفيين بشمال سيناء مساء أمس السبت، ولأنه لقاء تعارف قامت العلاقات العامة بدعوة بعض الصحفيين واستبعدوا صحف اليوم السابع والمصرى اليوم والدستور والوفد والأحرار والوطنى اليوم واستبعاد المجلات الحكومية بل اقتصر الاجتماع على صحف الأهرام والأخبار والمساء والشروق والمسائية ووكالة أنباء الشرق الأوسط.
الاجتماع فرضت عليه سرية كبيرة من موظفى العلاقات العامة الذين اخطروا مراسلى الصحف قبل الاجتماع بساعتين فقط ونبهوا عليهم ألا يبلغوا أحدا من الصحفيين الآخرين وكأنه اجتماع لتحديد مصير التنمية فى سيناء.
استعرض المحافظ فى بداية الاجتماع حياته وخدمته بالقوات المسلحة معتبرا أن عدم حبه للإعلام أمر عادى لأنه يريد أن يعمل والأعمال تتحدث عن نفسها كما استعرض الموقف على الحدود وأهمية إنشاء الجدار الحدودى وتامين الحدود .
كما طالب الإعلام أن يركز على قضايا التنمية فى المحافظة ولا يركز على الأحداث الساخنة أو قضايا الحدود مشيرا إلى انه سيتخذ من علاقاته ومعارفه بالوزراء والجهات العليا وسيلة لدفع التنمية فى سيناء وستكون كما يريد أبناء سيناء فى ظل إنشاء جهاز لتعمير وتنمية سيناء مؤخرا.
ورفض أن يعطى الإعلاميين المشاركين رقم هاتفه ورفض التسجيل أو كتابة معلومات تحدث بها خلال الاجتماع الذى شهده سليمان عياط أمين إعلام الحزب الوطنى كبير مذيعى شمال سيناء.
وعندما ألح عليه بعض الحضور أن يدلى بتصريحات حتى يعرف الناس "أن الصحفيين مع المحافظ" قال إنه سيعقد اجتماعات دورية من شيوخ القبائل للمساعدة فى ضبط الأمن وتحقيق الاستقرار والتنمية فى سيناء وهذا هو شغله الشاغل.
وكان اللواء مراد موافى محافظ شمال سيناء عقد اجتماعا مع أهالى مركز رفح أمس السبت ضم النائب عيسى الخرافين والنائب فايز أبو حرب عضوا مجلس الشعب وكبار المشايخ.
وأكد المحافظ على أن المرحلة هى خاصة بالتنمية ولا وقت للكلام وأن ظاهرة الانفلات الأمنى ستنتهى قريبا ولابد من تضافر الجهود وأن تضعوا أيديكم فى أيدينا من أجل التنمية.
اللقاء الذى كان بغرض التعارف لم يتطرق للأوضاع الحدودية وكالعادة شكر الحضور المحافظ على اهتمامه.
اللقاء الذى شارك فيه اللواء الهامى عارف السكرتير العام المساعد وسلمى أبو شيخة أمين الحزب الوطنى برفح وعبد القادر سعيد أمين الفلاحين وسليمان أبو طارق رئيس مجلس محلى المركز ومسعد أبو نصير رئيس مجلس محلى المدينة وأعضاء المجلس المحلى للمحافظة عن رفح وقيادات حزبية وعائلية.
تم استبعاد الصحفيين منه بما فيها الصحف القومية عدا 3 صحف فقط شاركت هى الأهرام والأخبار والجمهورية.