تحت شعار "رمضان بيدلعنا كلنا".. تتحلى كافة الأشياء والأماكن من حولنا طوال الشهر الكريم بنكهة رمضانية مميزة، بداية من الشوارع والمحلات والمطاعم مرورا بما يعرض فى التليفزيون ويذاع على الراديو، وصولا إلى جميع المنتجات التى تغير من جلدها فى رمضان كالشموع والشكولاتة والإكسسوارات وغيرها من الأشياء التى يضع عليها رمضان بصمته الخاصة.. وهكذا لم يعد الشهر الكريم "شهر الصوم" فقط وإنما أصبح بفضل هذه التغيرات التى تطول كل شىء شهر "الصوم والنيو لوك". اتفاق غير معلن على عمل "نيولوك رمضانى" يقوم به أصحاب المطاعم وإدارة المولات وربات البيوت وأهالى الحى الذين يقوم كل منهم باستعدادات خاصة للشهر الكريم، لاستقباله بلوك جديد من خلال عناقيد الزينة والفوانيس التى تأخذ أشكالا وألوانا مختلفة تشترك جميعها فى تلوين الأجواء من حولنا بالبهجة والفرحة، فنغنى سعداء بقدومه "رمضان جانا وفرحنا به بعد غيابه". ليست الأماكن وحدها هى التى تحصل على اللوك الرمضانى ولكن هناك الكثير من المنتجات كالإكسسوارات التى تستعين فيها مصممات الإكسسوار بالفوانيس الصغيرة أو قماش الخيامية لتصميم عقود وخواتم مناسبة لروح رمضان، وقطع الديكور والأثاث التى تحمل كذلك الروح المميزة للشهر الكريم من خلال التصميمات المعبرة عن رمضان، كالهلال ومثلثات الزينة وقماش الخيامية الذى يزين الوسائد و"البوفات" والجدران لعمل نيو لوك للمنزل.
