كشف تقرير لجنة الصحة والبيئة بمجلس محلى محافظة الإسماعيلية عن كارثة صحية من خلال تدهور مرفق الإسعاف بعدد كبير من القرى التابعة للمحافظة وخاصة القرى القريبة من الطرق السريعة مثل قرية المحسمة القديمة التابعة لمدينة القصاصين، حيث تقدم سامى عبد الغفار عضو المجلس وآخرين بطلب إحاطة حول مرفق إسعاف المحسمة. وأكد مقدم طلب الإحاطة أن سيارة المرفق الوحيدة معطلة ولا تعمل منذ فترة نظرا لتهالكها وتعطلها باستمرار وهى لا تعمل وتليفون المرفق لا توجد به حرارة لعدم قيام مديرية الصحة بدفع فاتورة التليفون وبالتالى عند الاتصال لا يوجد رد. وأشار أعضاء المجلس أثناء مناقشتهم طلب الإحاطة أن المحسمة تقع بالقرب من طريق الإسماعيليةالزقازيق الزراعى وأن هذا الطريق من أشهر الطرق الزراعية والصحراوية فى وقوع الحوادث وهو من طرق الموت المنتشرة على مستوى الجمهورية نظرا لسوء حالته وعدم وجود إنارة كاملة به وعند وقوع أى حوادث سيكون نصيبها النزف حتى الموت أو تحويلها إلى المستشفى العام على بعد 15 كيلو مترا. وأكدت مناقشات الأعضاء أن مرفق الإسعاف بالمحافظة يحتاج إلى مراجعة واهتمام من مديرية الصحة وقد تم إحالة عدد من طلبات الإحاطة خلال الفترة السابقة إلى النيابة العامة للتحقيق فى بعض الوقائع من إهمال فى وحدات الإسعاف. وقال د.محمد الشرقاوى مدير عام الصحة فى رده على طلب الإحاطة إن المديرية قامت بتسديد فاتورة تليفون إسعاف المحسمة وجارى إعادة الحرارة لخط التليفون وبالنسبة لسيارة الإسعاف تم سحبها نتيجة لكثرة أعطالها وسيتم استبدالها بسيارة أخرى تكون صالحة للعمل وهناك اهتمام من قبل المديرية بوحدات الإسعاف داخل المحافظة لأهميتها فى إنقاذ أرواح المواطنين وخاصة الطرق الصحراوية والزراعية شديدة الانحدارات والخطورة.