اتفاقية بين صندوق العلوم و"نهضة المحروسة" لدعم 150 ابتكارا مصريا

صرح الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا والقائم بأعمال المدير التنفيذى لصندوق العلوم والتنمية التكنولوجية بأنه تم توقيع اتفاقية شراكة جديدة بين صندوق العلوم ومؤسسة "نهضة المحروسة" لدعم أكثر من 150 ابتكار ا مصريا وذلك من خلال برنامج "جوائز المبتكر الشاب" الذى تنظمه المؤسسة.
وقال صقر، فى تصريح له اليوم، إن هذه الشراكة ثمرة لاتفاق الرعاية الجديد لبرنامج جوائز المبتكر الشاب الذى تحتضنه نهضة المحروسة، حيث تتابع إدارة الصندوق منذ فترة ليست بالقصيرة نجاحات هذا البرنامج وقدرة القائمين عليه على التواصل مع شباب المخترعين من خارج المنظومة الحكومية.
وأضاف أن الوصول إلى هذا الاتفاق استغرق وقتا طويلا وجهدا شاقا، حيث تقدمت نهضة المحروسة بمشروع متكامل أخضع لتقييم فنى واقتصادى من قبل الصندوق بواسطة عدة مستويات من اللجان المتخصصة.
وأشار صقر إلى أن هذه الشراكة تعكس قناعة الصندوق وسعيه لتشجيع ثقافة البحث والتطوير وتجسيد التزاماته تجاه مستقبل المجتمع العلمى المصرى من خلال دعم برنامج جوائز المبتكر الشاب المحتضن من قبل جمعية نهضة المحروسة.
ومن جانبها أوضحت المهندسة ندا الجمال مدير برنامج المخترع الشاب بنهضة المحروسة أنه سوف يتم من خلال هذه الاتفاقية منح 130 جائزة لأفضل مشروعات تخرج من طلاب السنة النهائية بالجامعات الحكومية المصرية، و 20 جائزة لأصحاب النماذج الأولية و 6 جوائز للشركات التكنولوجية الناشئة.
فيما أكدت المهندسة مروة علاء مدير الابتكار بصندوق العلوم والتنمية التكنولوجية أن برنامج المبتكر الشاب يسعى إلى استخدام التمويل فى إحداث التأثير الإيجابى المنشود على الثقافة العلمية فى مصر عن طريق تمكين شباب العلماء والمهندسين والباحثين.
وأضافت أن هذه الجوائز جزء من المسابقة السنوية التى يجريها برنامج جوائز المبتكر الشاب، والتى تعرف ب "جائزة التميز فى مشاريع التخرج". وجائزة "شغال" للنماذج الأولية، والإضافة الجديدة لجوائز "الشركات التكنولوجية الناشئة"..لافتة إلى أن عدد العلماء والمهندسين والباحثين الذين حصلوا بالفعل على جوائز أو منح من برنامج جوائز المبتكر الشاب بلغ حتى الآن ما يزيد على 3800 شخص، وذلك لدعم وتفعيل 670 مشروع تخرج و 24 نموذجا أوليا.
وبالتوازى مع ذلك.. يعقد برنامج جوائز المبتكر الشاب محاضرات توعية وتدريبات للطلاب الذين حصلوا على جوائز لتمويل مشاريع تخرجهم، وذلك لتعزيز وزيادة الوعى لديهم بقواعد البحث العلمى والتطوير ،تتكون هذه المحاضرات من مجموعة ورش عمل مكثفة يجريها صفوة من العلماء وأساتذة الجامعات بالإضافة إلى المتخصصين والخبراء من شركات القطاع الخاص، مما سيؤدى إلى بناء جسور من التعاون بين الأطراف المختلفة التى لها تأثير فى مجال البحث العلمي.