سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحافة الإسرائيلية: اليمين المتطرف يطالب نتانياهو باحتلال غزة وبناء آلاف المستوطنات بالضفة.. الشرطة الإسرائيلية ترفع درجة التأهب فى القدس المحتلة.. ليبرمان يدعو لاحتلال غزة وشن عملية "سور واقى" جديدة
الإذاعة العامة الإسرائيلية:الشرطة الإسرائيلية ترفع درجة التأهب فى القدسالمحتلة ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية، أن قيادة الشرطة الإسرائيلية فى مدينة القدسالمحتلة قد عقدت جلسة خاصة صباح اليوم الأربعاء، بحضور وزير الأمن الداخلى يتسحاق أهارونوفيتش، لتقييم الأوضاع فى ظل الوضع الأمنى الراهن بين المستوطنين والفلسطينيين، مشيرة إلى أن الشرطة كانت رفعت حالة تأهبها للدرجة القصوى. وقال مدير الشرطة العام الجنرال يوحنان دانينو، إن الشرطة لن تسمح لأى شخص كان بالمس بسيادة القانون داعيا جميع الإسرائيليين إلى التحلى بالمسئولية وضبط النفس، على حد تعبيره. وكانت قد اعتقلت شرطة القدسالمحتلة، مساء أمس 48 شخصا للاشتباه فيهم بالقيام بأعمال تخريب وشغب وممارسة العنف ضد سكان عرب والاعتداء على رجال شرطة خلال مظاهرات صاخبة شهدتها المدينة فى أعقاب تشييع جثث الشباب الثلاثة من المستوطنين الذين خطفوا وقتلوا مؤخرا. وقد تظاهر مئات المستوطنون فى وسط المدينة حيث اعتدى بعضهم بالضرب على عدد من الشباب العرب الذين يعملون فى المحلات التجارية فى هذه المنطقة، كما الحق المتظاهرون أضرارا بممتلكات ورددوا هتافات تدعو إلى الانتقام من العرب. يديعوت أحرونوت :المستوطنون اليهود يشعلون القدس.. مظاهرات ضخمة نادت بسحقهم وسبت النبى "محمد" انتهت بمقتل شاب فلسطينى بعد اختطافه.. واليمين المتطرف يطالب نتانياهو باحتلال غزة وبناء آلاف المستوطنات بالضفة شهدت مدينة القدسالمحتلة فى الساعات الأولى لصباح اليوم الأربعاء، جريمة قتل منظمة من جانب مستوطنون يهود بعد قيامهم بخطف شاب فلسطينى وقتله عقب ساعات من الإبلاغ عن اختطافه، حيث تم العثور على جثته فى أحراش القدس محترقة وتحمل آثار عنف. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أن الشرطة الإسرائيلية دفعت بقوات كبيرة للغاية إلى القدسالشرقية عقب عملية القتل، ونصبت الحواجز وانتشرت بكثافة على نقاط التماس مع القدسالغربية، فى حين قام محتجون من المستوطنون بتعطيل حركة سير شبكة القطارات الخفيفة فاضطرت الشرطة إلى إغلاق محطة القطارات الواقعة فى الحى الاستيطانى "بسجات زئيف" خشية اندلاع مواجهات مع الفلسطينيين بالمدينةالمحتلة. يأتى ذلك عقب ساعات قليلة من تنظيم المئات من نشطاء اليمين المتطرف لمظاهرة ضخمة مساء أمس الثلاثاء، فى القدس، اعتدوا خلالها على عدد من المواطنين العرب وحاولوا تنفيذ أعمال تنكيل وقتل بحقهم، ورددوا هتافات تدعو الى الانتقام من العرب وسحقهم، كما دخلوا فى مواجهات مع الشرطة، وتم خلال التظاهرة إغلاق العديد من شوارع المدينة. وفى السياق نفسه، ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، أن الأحداث بدأت فى مظاهرة قادها نشطاء حركة "كهانا" اليهودية المتطرفة بقيادة المستوطن ايتمار بن غفير وعضو الكنيست السابق ميخائيل بن ارى، تحت شعارى "نطالب الانتقام" "وكفى لحكومة الدماء"، موضحة أنه قد شارك 400 متظاهر فى إغلاق مدخل القدس، حتى قامت الشرطة الإسرائيلية بتفريقهم، فانطلقوا فى مسيرة على امتداد شارع يافا قاصدين الوصول إلى البلدة القديمة لمهاجمة العرب. وضمت مجموعات المتظاهرون اليهود عصابة "شباب التلال" والكثير من المتدينين اليهود ونشطاء اليمين المتشدد الذين هتفوا "الموت للعرب" وأطلقوا الشتائم بحق العرب والنبى "محمد" – صلى الله عليه وسلم-، ومجدوا "مائير كهانا" مؤسس حزب "كاخ" الذى طالب بطرد العرب ونجح بالوصول الى الكنيست، قبل مقتله ومن ثم حظر حركته العنصرية. وهاجمت هذه المجموعات الأماكن التى يعمل فيها مواطنون عرب، وحاولوا الاعتداء عليهم، وفى احد المواقف الرئيسية فى المدينة، هاجم حوالى 100 متظاهر ثلاثة عمال عرب، كانوا يتناولون إفطارهم بعد انتهاء يوم الصيام، وقام أحد المتظاهرين برش الفلسطينيين بغاز الفلفل فيما قام آخرون برشقهم بالحجارة، وأصيب أحد العمال بجراح بالغة فى رأسه. وفى السياق نقسه، قالت القناة السابعة الإسرائيلية التى يقوم بتمويلها كبار قادة المستوطنين بالضفة إن مئات الإسرائيليين، تظاهروا الليلة الماضية، أمام مقر وزارة الدفاع مطالبين وزراء الحكومة بالمصادقة على عمليات عسكرية واسعة لتدمير حماس. وقال المتحدثون بالمظاهرة للقناة العبرية: "إن قوة الردع الإسرائيلية تحطمت، وعلينا تقويتها مجددا"، فيما قال مدير الوحدة الإستراتيجية فى مستوطنات "شومرون"، دافيدى بن تسيون: "إن على حماس أن تفهم أن اللعبة انتهت، ونحن نتوقع من المجلس الوزارى المصغر الإصغاء إلى هواجس الشعب، نحن أقوياء وندعم الحكومة فى شن عملية عسكرية لتحطيم حماس واستعادة الردع". وكانت قد شهدت أيضا مدينتى الخليل وجنين فجر اليوم الأربعاء مواجهات بين شباب فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلى أسفرت عن إصابة 4 فلسطينيين، برصاص جيش الاحتلال. من جانبها أفادت مصادر فلسطينية أن مواجهات عنيفة اندلعت بين قوة عسكرية إسرائيلية وشباب فى بلدة إذنا قرب الخليل، أسفرت عن إصابة مواطن برصاص حى تم نقله للعلاج فى مستشفى الخليل الحكومى، فيما أصيب اثنين آخرين برصاص مطاطى تم معالجتهم ميدانيا. واندلعت هذه المواجهات عقب اقتحام الجيش الإسرائيلى للبلدة، ومحاصرة منزل زياد عواد، المعتقل والمتهم بقتل ضابط الشرطة الإسرائيلى باروخ مزراحى قبل نحو شهرين، وأصدرت قوات الاحتلال أمرا بهدمه وأقرته يوم أمس المحكمة الإسرائيلية العليا. وفى مخيم جنين، أصيب شاب أخر برصاص الجيش الإسرائيلى فى مواجهات اندلعت، عقب اقتحام قوة كبيرة من الجيش الإسرائيلى للمخيم فجرا، وحسب شهود عيان نقل الشاب إلى مستشفى جنين الحكومى لتلقى العلاج. يأتى ذلك فى الوقت الذى شارك فيه آلاف الإسرائيليين، أمس، فى تشييع المستوطنين الثلاثة الذين قتلوا فى عملية الاختطاف فى منطقة "جوش عتسيون"، وقد دفن الثلاثة فى مقبرة "موديعين" إلى جانب بعضهم البعض. وكشفت "هاآرتس" أنه على خلفية النقاش العميق بين وزراء حكومة بنيامين نتانياهو حول شكل الرد على عملية القتل، عقد المجلس الوزارى المصغر جلسة أخرى، الليلة الماضية، بعد عدم توصله إلى قرارات خلال الجلسة التى عقدها فى الليلة السابقة، وحدد نتانياهو فى حديث إلى الصحفيين قبل الجلسة، ثلاثة أهداف للرد الإسرائيلى القبض على الخاطفين، توجيه ضربة إلى النشطاء وقواعد حماس فى الضفة الغربية، والعمل ضد حماس فى غزة. وقال نتنياهو: "إنهم يواصلون اليوم، أيضا، تشجيع اختطاف مواطنينا، ويتحملون المسئولية المباشرة عن إطلاق الصواريخ على أراضينا". وأوضحت الصحيفة العبرية، أنه يسود الانطباع بأن نتانياهو لا يتجه نحو عملية واسعة وإنما معتدلة نسبيا، كما أوضح وزير الدفاع الإسرائيلى موشيه يعلون، قبل الجلسة، أنه لا يؤيد الخروج فى عملية عسكرية واسعة ضد حماس، وقال: "يجب التصرف بمسئولية وحكمة". وكان يغمز فى ذلك إلى دعوة الوزير بينت لشن هجوم واسع على قطاع غزة. وكان وزير الدفاع موشيه يعلون ونتانياهو قد اقترحا بأن يشمل الرد الإسرائيلى موجة من البناء فى المستوطنات، وعرض يعلون خطة أعدتها الإدارة المدنية وتشمل تدابير "لتعزيز الاستيطان" بما فى ذلك دفع مخططات التنظيم والبناء ونشر مناقصات جديدة لبناء آلاف الوحدات الإسكانية فى المستوطنات، كما شملت الخطة إنشاء مستوطنة جديدة داخل إحدى الكتل الاستيطانية، تحمل اسم القتلى. وقال مسئول أمنى، إن يعلون اقترح تحويل الموقع السابق لكتيبة الناحل "جباعوت" الذى أغلق عام 2002، إلى مستوطنة، مضيفا أن وزيرة القضاء تسيبى ليفنى عارضت ذلك، وهددت بالتصويت ضد القرار. وقالت ليفنى إنه إذا عرضت إسرائيل البناء كعقاب للفلسطينيين فإن هذا سيمس بالشرعية الضئيلة التى يمنحها المجتمع الدولى لبقاء الكتل الاستيطانية بأيدى إسرائيل، مضيفة أن البناء سيمس، أيضا، بالتأييد الدولى الذى حظيت به إسرائيل خلال عملية الاختطاف. وقال مصدر، شارك فى الجلسة وطلب عدم كشف اسمه للصحيفة العبرية، إن القائد العام للجيش الجنرال بينى جانتس وبعض الضباط اقترحوا تفجير عدد من مواقع حماس فى غزة، والتى أخليت فى غالبيتها إثر إعلان حالة التأهب تخوفا من الهجوم الإسرائيلى. وأضاف المصدر أن بينت حاول فى مرحلة معينة طرح قائمة تضم ثمانية ردود محتملة، شملت خطوات متطرفة وصارمة، ومن بين اقتراحاته، الخروج بحملة عسكرية كبيرة ضد حماس فى غزة، ومصادرة أموال التنظيم من بنوك الضفة الغربية وفرض عقوبة الإعدام على الأسرى الذين يدانون بالقتل فى المحاكم العسكرية. معاريف : ليبرمان يدعوا لاحتلال غزة وشن عملية "سور واقى" جديدة نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، عن وزير الخارجية الإسرائيلى اليمينى المتشدد أفيجادور ليبرمان قوله: " ينبغى علينا القيام بتنفيذ عملية السور الواقى 2, ولكن هذه المرة فى قطاع غزة", مضيفا:" يجب علينا ألا ندفن رؤوسنا فى الرمال" وأشار ليبرمان إلى وجود علاقة بين عملية قتل المستوطنين الثلاثة وبين تصاعد الهجمات الصاروخية من غزة على جنوب إسرائيل، على حد زعمه. وزعم ليبرمان قائلا: "إن حركة حماس كانت وما زالت منظمة إرهابية، وأفعالها الإجرامية هى القاعدة الأساسية لجميع أنشطتها، وعملياتها تأسست على القتل، لذلك يجب منع سيطرة حماس على الأرض، من خلال القيام بعملية عسكرية شاملة وحازمة واحتلال قطاع غزة مجددا، كما حدث ذلك فى عملية السور الواقى قبل أكثر من عشرة سنوات فى الضفة الغربية". وأضاف الوزير الإسرائيلى المتطرف قائلاً:" يجب المس بالبنية التحتية والقدرات والذراع العسكرى لكتائب القسام لحركة حماس". هاآرتس :خلافات حادة بين وزراء نتانياهو حول الرد على عملية قتل المستوطنين كشفت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، تفاصيل مجريات الجلسة الطارئة للمجلس الوزارى الإسرائيلى المصغر للشئون السياسية والأمنية "الكابنيت" التى عقدت لبحث الرد على العثور على جثث المستوطنين المختطفين الثلاثة. وأضافت هاآرتس، أن جدالا حادا قد نشب بين الوزراء خلال اجتماع "الكابنيت" حيث اختلف الوزراء حول ردة الفعل الإسرائيلى بعد العثور على جثث المستوطنين الثلاثة وأن الاجتماع انتهى بدون الاتفاق على طبيعة رد الفعل. وأضافت الصحيفة، أن وزير الدفاع الإسرائيلى موشيه يعالون، ورئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، اقترحا أن يكون الرد عبر الإعلان عن بناء آلاف الوحدات الاستيطانية فى الضفة الغربية وإقامة مستوطنة جديدة على اسم المستوطنين القتلى. وقال مسئول كبير حضر الاجتماع رفض نشر اسمه للصحيفة العبرية، إن يعالون عرض فى الجلسة خطة أعدتها الإدارة المدنية للاحتلال لتعزيز الاستيطان تشمل تسريع إجراءات تخطيط بناء فى المستوطنات وطرح مناقصات لبناء آلاف الوحدات السكنية، وإقامة مستوطنة جديدة تحمل اسم القتلى. وأضاف المسئول، أن وزيرة القضاء تسيبى ليفنى، حذرت من أن التعاطف الدولى مع إسرائيل حول قضية مقتل المختطفين من شأنه أن ينقلب إذا ما مضت فى خطط استيطانية واسعة رداً على العملية. وقال مصدر آخر شارك فى الجلسة، إن رئيس الأركان بينى جانتس وضباط الجيش عرضوا اقتراحاً لقصف عدد من منشآت حركة حماس فى غزة، لكن معظمها أخليت بسبب رفع درجة التأهب فى حماس تحسبا لهجوم إسرائيلى. وأكد المصدر، أن مسودة قرارات "الكابنيت" التى تتكون من 9 نقاط يمكن اعتبارها أقرب إلى إعلان النوايا منها إلى خطوات عملية محددة للتنفيذ الفورى، مشيرا إلى أن أحد البنود يؤكد على "أن الجهود لإبعاد ناشطى حماس ستتواصل"، فيما يشير بند آخر إلى أن "العمليات ضد البنية التحتية لحركة حماس فى الضفة ستتواصل، ويرد فى آخر أن "عمليات البحث عن الخاطفين ستتواصل. واقترح مسئولون بالجيش الإسرائيلى، خلال الاجتماع شن غارات وقصف مبان غير مأهولة فى قطاع غزة، لكن وزير الاقتصاد ورئيس حزب "البيت اليهودى" اليمينى المتطرف نفتالى بنيت، ردا على اقتراح الجيش بغضب وطالب بردة فعل أشد بكثير.