علق مؤسسو جروب "مصريون ضد نكبة الجدار الفولاذى" على خطوة إغلاق الجروب التى أقدمت عليها إدارة الفيس بوك بقولهم "إننا لن نهادن ولن نصمت ولن يستطيعوا تكميم أفواهنا"، مضيفين فى رسالة إلكترونيه تم إرسالها إلى أعضاء جروب انتفاضة عربية ثالثة: "نحن فى طريقنا للنصر وليس نصرنا النهائى إيقاف بناء الجدار، فهى معركة ضمن عديد من المعارك، والنصر النهائى سيكون بالقضاء على الصهيونية وتغيير الأنظمة العربية العميلة". وفى محاولة منهم للتحايل على إغلاق الجروب قام مؤسسوه بتأسيس آخر بعنوان "حملة مصريون ضد نكبة الجدار الفولاذى وضد الصهاينة ووكلائهم" الذى يبلغ أعضائه حتى كتابة هذه السطور نحو 2263 عضواً، داعين إلى انضمام نحو مليون عضو إلى الحملة ليقوموا بتعديل اسمها إلى "حملة المليون ضد جدار العار". ومن جانبه تعجب أحمد شعبان أحد أعضاء الجروب الجديد من حديث النظام المصرى عن الأمن القومى فى هذا التوقيت تحديداً، مضيفاً: "أين كانت ألسنة النظام يوم أن كانت غزة محتلة؟ أليس الصهاينة أخطر من حماس؟ أم أنتم أعزة على المؤمنين وأذلة على الكافرين؟". أما أحمد السعدنى، فقال: "يا من كنتم السبب فى بناء جدار العار على حدودنا مع غزة ولم يكفيكم، بل تمنعون قوافل الإغاثة من الوصول إليها، أثق إنكم فى مزبلة التاريخ". وقد اشتعلت المعركة على الجروب الجديد عندما انضم أحد الجزائريين إليه، ناعتاً الشعب المصرى بالخائن منذ أيام الرئيس الراحل أنور السادات، إلا أن العضو محمد أحمد قام بالرد عليه، قائلاً: "أريد أن أتذكر خطوة واحدة قامت بها الجزائر من أجل غزة، أم الجزائر كعادتها "عايزة الجنازة عشان تشبع فيها لطم". وعلى الجانب الآخر أعرب العضو محمد النجار عن تأييده لبناء الجدار العازل، قائلاً إنه كان لابد من بنائه منذ زمن بعيد خوفاً على مصلحة مصر، وإذا كان الفلسطينيون أنفسهم لا يخافون على بعضهم البعض فلماذا نخاف نحن المصريون عليهم؟. وكان الجروب الذى تم إغلاقه قد اتخذ شعار "عاشت أمتنا العربية.. المجد للمقاومة.. وتسقط الصهيونية"، وبلغ عدد أعضائه أكثر من 5080 عضواً. موضوعات متعلقة: "مصريون ضد نكبة الجدار الفولاذى" بالفيس بوك