قرر المهندس صلاح عبده الجنيدى، رئيس هيئة الأوقاف المصرية، خلال ترؤسه للجنة تطوير القاهرة الفاطمية المنعقدة منذ دقائق، وضع يد الهيئة على ممتلكاتها بالقاهرة الفاطمية وسوق السلاح والنحاسين وشارع المعز وشارع الجمالية وباب الوزير وفاطمة النبوية والصليبة وطولون والأثريات والوكالات التجارية الأثرية التى يتعدى عمرها 1000 عام وعمل إزالة للتعديات وإبعاد المتعدين بقوة القانون بدء من اليوم. وطالب الجنيدى، اللجنة بحصر ممتلكات الهيئة وعمل أرشفة لها فى مساحة تزيد على 5 كليو مترات وتوقيع نقط مساحية، معلنًا عزمه القيام بترميم وتطوير. وقال الجنيدى إنه لا يجوز لموظف أن يضع عقبات، الهيئة واللجنة يتصرفان كدولة ومن سيعطل مشروع دولة سيتم عزله من منصبه، مشيرًا إلى أنه لو كانت هناك عقبة من قبل وزارة الآثار بمنع التطوير أو الاستثمار أو بناء أو ترميم أثر فهى عقبة وهمية يصنعها موظف فاقد للوعى سيتم عزله، مؤكدًا أنه سيتصل بوزير الآثار لتذليل العقبات وإنهائها فى دقيقة بين مؤسستى دولة من المؤكد تذليلها. واقترح الجنيدى تأسيس إدارة بهيئة الأوقاف خاصة بمنطقة القاهرة الفاطمية للاهتمام بها وتطويرها واستثماره ومجموعة عمل، مؤكدًا أنها أغلى ممتلكات مصر والهيئة. وقال د. صلاح زكى أستاذ العمارة بجامعة الأزهر ونائب الاتحاد الدولى للمعماريين، إن ترميم الآثار بالقاهرة الفاطمية هى عمل خير نثاب عليه مضيفًا أنه تنقل فى 40 دولة من دول العالم لترميم آثار يصرف عليها مليارات بينما يوجد لدينا آثار أحدهم أغلى من تلك الأثريات. فيما وجه الجنيدى الشكر لخبير وأستاذ العمارة بجامعة الأزهر صلاح زكى وعضو لجنة التطوير للقاهرة الفاطمية لقيامه بتخصيص مشروعات تخرج طلاب عمارة الأزهر فى منطقة القاهرة الفاطمية حيث اتفق الجنيدى مع زكى بترتيب زيارة لقيادات هيئة الأوقاف إلى قسم العمارة بجامعة الأزهر لمشاهدة مشروعات التخرج المتخصصة فى تطوير منطقة القاهرة الفاطمية. حضر الاجتماع د.صلاح زكى أستاذ وخبير العمارة بجامعة الأزهر، وجمال نور مدير عام الهيئة وعدد من وكلاء هيئة الاوقاف والمهندس يوسف عبد العاطى مدير عام المجموعة الوطنية لاستثمارات الأوقاف المملوكة للهيئة والمنفذة للمشروع وترأسه صلاح الجنيدى رئيس هيئة الأوقاف.